حالة من الضيق أصابت هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بعد إصرار الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني الأول علي الاحتفاظ برباعي الأوليمبي أحمد الشناوي ومحمد صلاح وأحمد حجازي وناصر النني ضمن قائمة الفراعنة التي تستعد لمواجهة افريقيا الوسطي في عودة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في30 من يونيو الجاري. و أجري رمزي اتصالاته بالجهاز الفني للمنتخب الأول لمحاولة اقتسام اللاعبين الذين سيضمهم المنتخب الأوليمبي في قائمته بنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية وانضمام علي الأقل العناصر التي لاتشارك بشكل أساسي مع المنتخب الأول لبعثة الأوليمبي التي توجهت أمس للسعودية للمشاركة في بطولة كأس العرب في آخر استعدادات الفراعنة لدورة الألعاب الأوليمبية في لندن يوليو المقبل, أمثال أحمد الشناوي حارس المرمي الذي لم يشارك منذ بداية تصفيات المنتخب الأول في أي من لقاءاته الرسمية, ولكن طلبات هاني رمزي قوبلت بالرفض وهو الأمر الذي أصاب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بالإحباط حيث كان يتمني خوض نهائيات كأس العرب بالتشكيلة الكاملة للفريق الذي سيخوض به نهائيات الألعاب الأوليمبية في لندن, إلا أن الظروف أجبرته علي خوض البطولة في غياب خمسة لاعبين من التشكيلة الأساسية له حيث سيغيب عنه كل من أحمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمد النني ومحمد صلاح من عناصر المنتخب بالإضافة لأحمد فتحي لاعب الأهلي الذي سينضم لعمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك الثلاثي الذي سيضم لقائمة الفريق من اللاعبين فوق السن. ورغم حالة الإحباط التي سيطرت علي هاني رمزي بسبب السفر أمس للسعودية بدون خمسة من لاعبيه, إلا أنه أكد قبل ساعات من سفر البعثة أنه بعيدا عن الظروف التي تحيط بالفريق علي الأقل في الفترة الأخيرة إلا أنه يبحث في لقاءات الفريق بالسعودية عن المنافسة علي كأس العرب بعيدا عن منافسته للمنتخبات الأولي المشاركة في هذه البطولة. وأوضح المدير الفني للمنتخب الأوليمبي أنه غير قلق علي مستقبل فريقه قبل نهائيات دورة لندن من منطلق أن معدل أداء اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية في تصاعد مستمر ولكن يبقي الأهم في برنامج الإعداد هو خوض الفريق مباراتين وديتين بعد نهائيات كأس العرب في ظل اكتمال صفوف الفريق بعد انتهاء المنتخب الأول من مبارياته في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية نهاية يونيو الجاري. وكانت بعثة المنتخب الأوليمبي غادرت القاهرة اليوم في الثالثة عصرا متوجهة إلي مدينة جدة السعودية استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العرب التي تقام في ضيافة السعودية خلال الفترة من22 يونيو الجاري إلي6 يوليو القادم حيث يرأس البعثة المهندس عامر حسين عضو اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة ورئيس لجنة المسابقات, ومعه كل من هاني رمزي المدير الفني ومعتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب المساعد وفكري صالح مدرب حراس المرمي والدكتور مصطفي المفتي طبيب المنتخب وناصر هريدي المعد البدني وأيمن حافظ المدير الإداري الجديد و22 لاعبا هم علي لطفي ومحمد بسام وصلاح سليمان وأحمد صبحي وهشام محمد ومحمود علاء ومحمد عبد الفتاح تاحا وصالح جمعه وشهاب الدين احمد ومروان محسن واحمد عيد عبد الملك واحمد حمودي واسلام رمضان وعلي فتحي وحسام حسن وسعد سمير وعمرو زكي واحمد مجدي واحمد شرويده وعمر جابر و محمد صبحي ومحمد ابراهيم.. يبدأ المنتخب مبارياته يوم الأحد المقبل بمواجهة شقيقه السوداني ضمن منافسات المجموعة الثالثة.. وتنطلق منافسات البطولة بعد غد بمباراتي الامارات مع فلسطين والسعودية مع الكويت في المجموعة الأولي. وبعيدا عن المنتخب الأوليمبي بدأ لاعبو المنتخب الوطني ظهر أمس استعدادهم للقاء العودة أمام منتخب إفريقيا الوسطي في العاصمة بانجي30 من يونيو الجاري في المرحلة قبل الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية2013 التي ستقام في جنوب افريقيا. وتخلف عن التدريب أمس المحترفون أحمد المحمدي ومحمد زيدان ومحمد صلاح وحسني عبد ربه ومحمد الجباس الذين ينضمون للمعسكر يوم25 يونيو وكذلك سيد معوض وشريف إكرامي لاعبا الاهلي لوجودهم في معسكر الأهلي بتركيا بالتنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب بقيادة بوب برادلي والجهاز الفني للاهلي. وكان الجهاز الطبي للمنتخب الوطني اطمأن أمس علي حالة محمد عبد الشافي الذي عاني من جذع في معصم اليد اليسري, حيث تم وضعها في جبيرة خفيفة تسمح له بالمران وهذا أمر أسعد الجهاز الفني للمنتخب الوطني من منطلق أن عبد الشافي قوة لايستهان به في الجبهة اليسري لمنتخبنا. ومن جانبه أكد ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الأول أن الجهاز الفني رأي عدم إضافة أي لاعبين اخرين في قائمة الإستعداد للقاء العودة أمام إفريقيا الوسطي لعدة أسباب نفسية وفنية منها الحفاظ علي حالة الإنسجام النفسي بين اللاعبين وشعورهم جميعا بأنهم شاركوا في الخسارة التي تعرض لها الفراعنة أمام إفريقيا الوسطي وأن عليهم المشاركة أيضا مع الجهاز الفني في تجاوز هذا الموقف الصعب وتحقيق الفوز في لقاء العودة بفارق هدفين للتأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات.