يعاني الآلاف من المواطنين بقري مركز بلبيس من عدة مشاكل مابين اختراق مصارف داخل الكتل السكنية علي مدار عشرات السنوات والتي تهدد بكارثة صحية بالإضافة إلي معاناة المواطن البسيط. في إيجاد أبسط أنواع الخدمات الصحيةليس ذلك فحسب بل إن حياتهم وحياة أبنائهم من طلاب المدارس والجامعات يهددها خطر الموت بسبب كثرة المطبات علي الطرق وتلك المشكلات لا تحتاج إلي اعتمادات مالية كبيرة قدر ما تحتاج إلي نظرة اهتمام وتدخل المسئولين ومن مشاكل تلك القري مستشفي البلاشون حيث يقول عبدالعزيز الضو وكيل مجلس محلي البلاشون أننا نحتاج إلي تحويل مسشفي البلاشون والذي يخدم8 قري يبلغ عدد سكانها أكثر من30 ألف نسمة إلي مستشفي مركزي حيث يعمل المستشفي بأقل من نصف طاقته ولا توجد به غرفة عمليات جاهزة لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة ويعاني من عدم وجود اخصائيين وعدم وجود أدوية تصرف للمرضي وعند حدوث أي حوادث أو حالات حرجة يتم تحويله إلي مستشفي بلبيس أو مستشفي الزقازيق في رحلة عذاب طويلة تؤدي في النهاية إلي موت المريض قبل دخوله المستشفي وقد أرسلنا اكثر من مرة إلي وزبر الصحة نطالبه بضرورة إصدار قرار بتحويلها إلي مستشفي مركزي لخدمة المرضي البسطاء في ظل غلاء المعيشة وارتفاع أسعار كشوف الأطباء التي لا يقدر عليها المواطنون الفقراء. ويضيف طارق حلمي رئيس مجلس القرية أن من أهم المشكلات التي يعاني منها الفلاحون في قري ميت جابر وكفر سعود وبني صالح وتوابعها والبالغ عددهم28 ألف نسمة مشكلة الصرف الصحي العشوائي حيث لا يوجد في تلك القري محطة صرف صحي الأمر الذي نتج عنه أن هناك العشرات من المواطنين المصابين بالامراض المزمنة ويضيف أننا نطالب الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بسرعة تسلم الأرض والتي تم نزع ملكيتها منذ عدة سنوات بقرار من رئيس الوزراء ومساحتها3 أفدنة و13 قيراطا ولكننا لا نعرف لماذا التأخر والتراخي في اكمال هذا المشروع. وعن مشاكل قرية( شبرا النخلة) التي يبلغ تعداد سكانها15 ألف نسمة فيعاني المواطنون بها من كارثة بيئية حيث يوجد بها مصرفان أحدهما يمر من وسط الكتلة السكنية والآخر عن نهاية القرية وهو المصرف المار من أنشاص إلي سندنهور والآخر من أنشاص إلي قرية( الجوسق). ولقد تم ردم200 متر من المصرف داخل القرية من خلال الخطة العاجلة منذ عدة سنوات وباق300 متر لم يتم ردمها إلي الآن بحجة عدم وجود اعتمادات مالية الأمر الذي يهدد بكارثة صحية محققة خاصة مع قدوم الصيف وانتشار القمامة والناموس والذباب.