فجر منتخب السويد مفاجأة من العيار الثقيل أمس بتغلبه علي نظيره الفرنسي بهدفين مقابل لاشيء امس علي الملعب الاوليمبي في ختام مباريات المرحلة الثالثة للمجموعة الرابعة وتجمد رصيد المنتخب الفرنسي عند4 نقاط ولكنه نال المركز الثاني وبطاقة التأهل الي دور الثمانية, ويلتقي إسبانيا مستفيدا من فوز انجلترا علي اوكرانيا بهدف مقابل لاشيء ويعد الفوز هو الاول للسويد في البطولة حازت به علي اول3 نقاط لها ولكنه لم يؤثر علي احتلالها المركز الرابع والاخير في جدول الترتيب بسبب خسارتها اللقاء الاول امام اوكرانيا بهدفين مقابل هدف سجل هدفي اللقاء زالاتان ابراهيموفيتش وهنريك لارسون في الدقيقتين90,54 من اللقاء, الذي اداره الحكم البرتغالي بيدرو بيرونيكا جاء الشوط الاول متوسط المستوي تبادل خلاله المنتخبين الهجمات, وكانت اول الفرص الحقيقية للمنتخب الفرنسي في الدقيقة الثامنة عندما مرر بن زيمة كرة لفرانك ريبيري المنطلق من الجانب الايسر والذي سدد كرة قوية ولكنها مرت الي جانب القائم الايسر, وبعدها بدقيقتين رد السويد بفرصة اخري عندما ارتكب مكسيس خطأ ليهدي الكرة بتمريرة خاطئة الي تيفونين الذي انفرد بالمرمي الفرنسي ولكنه سدد برعونة الي خارج المرمي الفرنسي مهدرا اول اهداف اللقاء ظلت الهجمات متبادلة من جانب المنتخبين, فأهدر كريم بن زيمة انفراد تاما بالمرمي في الدقيقة23, وبعدها ردت السويد بتسديدة قوية من جانب زالاتان ابراهيموفيتش انقذها الحارس هوجو لوريس وظل الاداء علي المنوال نفسه وسط تفوق الحارسين ايساكسون وهوجو لوريس في التعامل مع الكرات العرضية التي اعتمد عليها المنتخبين حتي اطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي. وفي النصف الثاني نجحت السويد في الضرب بقوة منذ البداية بعدما اشرك المدرب هامرين ويلهامسون لاعب الوسط المهاجم بدلا من برامي صاحب الميول الدفاعية في الوسط, وشهدت الدقيقة51 تصدي هوجو لوريس لفرصة من جانب زالاتان ابراهيموفيتش وفي الدقيقة54 سجل زالاتان ابراهيموفيتش هدفا عالميا من ركلة خلفية مزدوجة مستفيدا من تمريرة عرضية لويلهامسون سكنت شباك هوجو لوريس معلنة تسجيل اول الاهداف وتوقع الجميع ان يتكرر سيناريو السويد بالتقدم دائما ثم الخسارة في النهاية خاصة مع ضغط فرنسا القوي عن طريق ريبيري وكليتشيه من الجانب الايسر واللذين ارسلا اكثر من كرة عرضية خطيرة لم تستغل من كريم بن زيمة في المقابل كانت الهجمات المرتدة من جانب السويد تمثل خطورة اكبر علي مرمي هوجو لوريس الذي الذي انقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة59 من ميلبيرج واخري من لارسين في الدقيقة72, فيما كادت فرنسا ان تدرك التعادل مرتين, الاولي في الدقيقة77 من تسديدة قوية لمافيلا انقذها حارس السويد والاخري لسمير نصري من تسديدة قوية حولها ايساكسون الي ركلة ركنية لم تستغل ويخطف المنتخب السويدي ثاني الاهداف في الدقيقة90 والاخيرة عن طريق لارسن من هجمة مرتدة قادها ابرا الذي سدد في العارضة لترتد الي لارسن الخال من الرقابة اودعها الشباك ليعلن الحكم فوز السويد بهدفين مقابل لاشيء