[العلامة الكاملة.. للعرب فقط] مابين علامة كاملة للفراعنة ونسور قرطاج.. وتفوق لافت للعرب.. ومفاجآت بالجملة سارت أحداث الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل والمقررة اقامتها في صيف عام.2014 وكتبت التصفيات في الجولة الثانية إثارة لا حصر لها يتقدمها العلامة الكاملة وتحقيق انتصارين متتاليين بدأت بالمنتخب التونسي الذي فاز علي الرأس الأخضر بهدفين لهدف ليرتفع رصيده إلي6 نقاط من مباراتين وتلاه في اليوم التالي المنتخب الوطني الذي حقق فوزا غاليا علي مضيفه غينيا بثلاثة أهداف لهدفين في كوناكري ليحقق هو الآخر ثاني انتصاراته في التصفيات وتنفرد تونس ومصر بقمتي المجموعتين الثانية والسابعة. ولم يكونا وحدهما المنتخبين العربيين في الصدارة, ولحق بهما منتخب ليبيا صاحب كبري مفاجآت الجولة الثانية بفوزه علي الكاميرون بهدفين لهدف رافعا رصيده إلي4 نقاط وهو نفس رصيد منتخب السودان الذي صعد لقمة المجموعة الرابعة رغم تعادله مع ليسوتو بدون أهداف متقدما علي زامبيا وغانا. وكانت الجولة الثانية هي جولة المفاجآت حيث لم يكن الكاميرون وحده من الكبار الذي خسر ولحق به منتخب آخر هو غانا صاحب أكبر فوز في التصفيات حتي الآن عندما فاز علي ليسوتو بسبعة أهداف مقابل لاشيء. وسقط الغانيون في فخ الخسارة بالهزيمة أمام زامبيا بطلة القارة بهدف سجله فيلكس كاتونجو. بينما كان التعادل هو سيد الموقف لمنتخبات أخري كبيرة خارج ملعبها مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال وهي منتخبات سبق لها اللعب في بطولة كأس العالم. وغابت الغزارة التهديفية عن الجولة الثانية وكان أكبر معدل تهديفي في مباراة واحدة5 أهداف شهدها لقاء غينيا ومصر في كوناكري الذي انتهي بفوز مصر علي غينيا2/3 وظهر الرقم4 كعدد أهداف في لقاءات أخري عندما تعادلت المغرب مع كوت ديفوار2/2 في مراكش وأيضا عندما تعادلت غينيا الاستوائية مع سيراليون. وكان لرءوس الحربة والمهاجمين الغالبية العظمي في عالم هز الشباك مثل صابر خليفة وعصام جمعة نجمي هجوم تونس وأحمد الزووي وأحناش نجمي هجوم ليبيا ومحمد أبوتريكة ومحمد صلاح نجمي هجوم الفراعنة وسالمون كالو هداف كوت ديفوار وايدوجو أونو مهاجم غينيا الاستوائية وسالدين مهاجم إثيوبيا ومابي موبوتو هداف الكونغو الديمقراطية وإيريك ماكسيم مهاجم منتخب غانا ورزاق أوديمونيس هداف بنين. ومع نهاية الجولة الثانية أصبح هناك مديرون فنيون مهددون بالإقالة أو الاستقالة الاجبارية يتقدمهم البلجيكي إيريك جيرتس المدير الفني لمنتخب المغرب بعد تعادله الثاني علي التوالي وفشله في الفوز علي كوت ديفوار والاكتفاء بالتعادل الايجابي2/2 في مراكش, وتعرض علي الفهري رئيس الاتحاد لاحتجاز الجماهير الغاضبة لسيارته بعد التعادل والمطالبة بإقالة المدرب البلجيكي. الخطر نفسه يتعرض له الفرنسي دينس لافاني المدير الفني لمنتخب الكاميرون بعد الخسارة أمام ليبيا بهدفين لهدف وفقدان قمة المجموعة وتعرض المدرب لانتقادات لاذعة في الأيام الأخيرة التي سبقت اللقاء ودعت لاستقدام مدير فني يتولي المهمة بدلا منه خاصة أن هناك9 أشهر فاصلة علي استئناف التصفيات. ويبرز في الصورة أيضا من المهددين بالرحيل عن منتخباتهم كيفين مافيلا المدرب المؤقت لمنتخب جنوب إفريقيا الذي فشل في تقديم أوراق اعتماده خلال لقاء بتسوانا الذي انتهي بالتعادل. ويبرز أيضا البلجيكي بول بوت المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو, الذي حقق نقطة واحدة من مباراتين في أسوأ بداية للمنتخب البوركيني في التصفيات خلال آخر6 أعوام.