جاءت الجولة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدي التعاون العربي الصيني في تونس أخيرا تحت شعار تعميق التعاون الاستراتيجي ودعم التنمية المشتركة. بمشاركة وزراء خارجية الدول العربية والصين بنتائج مهمة تتمثل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي لتحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة وتسهيل الاستثمار والتجارة والاستفادة المتبادلة من المزايا المتوافرة لدي الجانبين في مجالات التكنولوجيا والكفاءات البشرية ورءوس الاموال والاسواق, حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من36 مليار دولار عام2004 إلي نحو200 مليار دولار العام.2011 وذكرت وكالة أنباء شينخوا في تقرير لها أن وزير خارجية الصين يانج جيه تشي, قال ان العلاقات الاستراتيجية بين بلاده والدول العربية أصبحت أكثر متانة بفعل المتغيرات الإقليمية. وقال يانج, انه بفعل المتغيرات الإقليمية أصبحت العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين أكثر متانة, لافتا إلي أن المنتدي بات يلعب دورا رائدا في تطوير وتعميق هذه العلاقات. ودعا منتدي التعاون الصيني العربي إلي تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي بين الجانبين لتحقيق التنمية المشتركة, مؤكدا ضرورة مواصلة تسهيل الاستثمار بينهما, وذكر البيان الختامي للاجتماع الوزاري لمنتدي التعاون الصيني العربي, ان الصين والدول العربية دعت إلي تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي لتحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة. من جانبه, أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ان الاقتصاديات العربية والصينية متكاملة وليست متنافسة, مشددا علي أن الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدي التعاون الصيني العربي تمثل لنا أهمية خاصة وان هناك زيادة كبيرة في مختلف مجالات التعاون بين الصين والدول العربية خلال الفترة المقبلة, وقال عمرو ل شينخوا علي هامش الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري للمنتدي في مدينة الحمامات التونسية, ان هناك أوجها كثيرة للتكامل الاقتصادي ولزيادة التبادل التجاري مع الصين, لافتا إلي أن العالم العربي هو الشريك السابع في التبادل التجاري مع بكين ولكن نري أن هناك امكانات لزيادة هذا التبادل التجاري.