مستشار و وزارة الثقافة من الكوادر الفنية

تم التعاقد معهم لمدة عام أو‏3‏ ولن نجدد لهم

أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة ان المستشارين فوق الستين الذين يعملون بالوزارة هم كوادر فنية يعملون مقابل أجر لمدة سنة أو إلي ثلاث سنوات كحد أقصي
ولا يجدد لهم‏,‏ مشيرا إلي أن عملهم ضروري لما يقومون به من تدريب في اماكن لا تتوافر فيها الخبرة اللازمة‏.‏
وقال إن هناك قواعد اساسية لإنشاء المكتبات أهمها ضرورة توافر الأرض والا تكون علي أرض زراعية وتخدم كثافة سكانية عالية‏,‏ بالإضافة إلي توافر الدعم المالي من الوزارة لتنفيذ المكتبات المطلوبة وذلك ردا علي طلب إحاطة مقدم من احد النواب‏.‏
وأشار إلي قرب الانتهاء من مشروع قانون لحماية الوثائق القومية وعرضه علي مجلس الشعب بعد اعداد المذكرة التفسيرية‏,‏ مضيفا أن الصندوق الثقافي للتنمية يحتاج إلي تمويل خلال الفترة المقبلة‏,‏ حيث ان مشروعاته تحتاج لانفاق مستمر‏,‏ موضحا ان رصيده سيكون صفرا خلال فترة ليست طويلة‏.‏
وقال عرب ان هناك قواعد اساسية لإنشاء المكتبات طبقا للكثافة السكانية في ظل وجود مشاكل كبيرة للتمويل والا تكون الأرض زراعية وتحمل موافقة مجلس المدينة أو المحافظة‏,‏ مشيرا إلي وجود التمويل اللازم لإنشاء مكتبات جديدة‏.‏
جاء ذلك خلال كلمته أمام لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب أمس برئاسة محمد الصاوي وردا علي مطالبة النائب محسن راضي وكيل اللجنة بضرورة اعداد مشروع قانون لحماية الوثائق القومية لانها أكثر خطرا لتعرضها للسرقة والتهريب‏,‏ وقد كان الصاوي قد قدم طلب إحاطة حول خطة وزارة الثقافة لانهاء الانتداب وتصحيح اوضاع العاملين فوق سن الستين‏,‏ بالاضافة إلي طلب آخر حول إنشاء مكتبة عامة بمركز بلقاس مقدم من النائب محمد جبر‏.‏
من جانبه‏,‏ قال محمد الصاوي رئيس اللجنة ان هناك طلبا سيقدم إلي وزيري المالية والآثار حول التقاعس عن تسليم مبلغ ال‏10%‏ من حصيلة الآثار لدعم صندوق التنمية الثقافية وفقا للقرار الجمهوري الصادر بذلك‏,‏ كما طالب وزير الثقافة بتطوير وسائل التكليف بالوزارة من خلال التعاقد عليها عبر مسابقات نزيهة تشرف عليها لجان بها أعضاء ذوو خبرة واضعا حدا أقصي خلال أسبوعين للإعلان عن هذه المسابقات لاعطاء الأمل للشباب في فرص عمل جديدة‏.‏
واعرب عن أمله في ان يكون داخل كل حي مكتبة أو مركز ثقافي يرتاده المواطنون مثلما هو الحال في المملكة المتحدة لكي تصبح الثقافة جزء اسياسيا من حياة الناس


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*