مرسي‏:‏ لن يستطيع أحد الوقيعة بين أشقاء الوطن الواحد‏..‏ وأنا والإخوان لانريد سلطة ولا جاها لأنها حمل ثقيل

أكد الدكتور محمد مرسي‏,‏ رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة‏,‏ أن هناك من حاول الوقيعة بين قطبي الأمة المصرية في أطفيح من خلال افتعال المشكلات‏,‏ ولكنها باءت بالفشل‏,‏ وقال‏:‏ لن يستطيع أحد الوقيعة بين أشقاء الوطن الواحد‏.‏
وقال مرسي خلال لقائه مساء أمس بأهالي مركزي الصف وأطفيح وحلوان بحضور آلاف من أهل المنطقة الذين قابلوه بحفاوة بالغة إنه لا هو ولا الإخوان يريدون سلطة أو يبحثون عن جاه‏,‏ لأنها حمل ثقيل سيسألنا ويحاسبنا الله عليها‏,‏ ولكننا نريد حل مشكلات الوطن والنهوض بالأمة المصرية والإسلامية من أجل رضا الله‏.‏
وأوضح أن مصر لن تنمو إلا بسواعد أبنائها‏,‏ وأنه لا قيمة للجهد بغير منهج الله عز وجل مضيفا أن العمل الجاد وحسن الخلق وحب الوطن والعمل الجماعي من التقوي التي أمرنا الله بها‏,‏ لافتا إلي أن الله تعالي يأمرنا بأداء الصلاة في وقتها وأداء الفرائض ثم الانتشار في الأرض للعمل والكسب الحلال والإسهام في تقدم البلد ورفعة وطننا‏.‏
ووعد مرسي بإقامة مدينة صناعية للأهالي تخدم الصف وأطفيح والعديد من أبناء الوطن‏,‏ مضيفا أن مشكلات الفلاحين في أطفيح مثلهم مثل الفلاحين في مصر كلها‏,‏ وأن جميع حقوقهم كاملة ستعود إليهم‏,‏ بالإضافة إلي إجراء لقاءات دورية مع أهالي أطفيح للتشاور حول حل المشكلات وعرض الأفكار للنهوض بمصرنا الغالية‏,‏ مضيفا أن أبناء مصر قاموا بثورتهم من أجل عزتهم‏,‏ رافضين الظلم والطغيان‏,‏ وأنهم لم ولن يسمحوا بالمساس بحقوقهم ولن يقبلوا إهانة من أحد‏.‏
وشدد علي أن حقوق العمال والفلاحين والمدرسين وموظفي القطاع العام والخاص من أولويات مشروع النهضة‏,‏ كما أن مشكلات الوقود والقمامة والمرور لا تحتاج إلي جهد كبير لحلها‏.‏
وردد الأهالي هتافات‏:‏ والحلم اللي بنتمناه‏..‏ مرسي جاي بشرع الله‏..‏ قومي يا أطفيح وشدي الحيل‏..‏ محمد مرسي جاي بالخير‏,‏ إن شاء الله مرسي كسبان‏..‏ بسم الله بسم المولي‏..‏ إن شاء الله من أول جولة‏,‏ أهل أطفيح قالوها قوية‏..‏ مرسي رئيس الجمهورية‏.‏
وكان الدكتور محمد مرسي قد أكد خلال لقاء جماهيري عقد أمس أن مؤشرات نتيجة تصويت المصريين في الخارج مبشرة‏,‏ مضيفا أن المصريين اليوم قادرون علي اختيار رئيسهموأنهم مصممون علي المضي قدمانحو مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم وأحفادهم‏.‏