أعرب حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمره الجماهيري بأسيوط عن فخره بالتواجد في أسيوط بلد الزعيم جمال عبدالناصر, وأعدا بتحقيق ما عاش ومات من أجله جمال عبدالناصر ولكن بمفاهيم العصر وروح الشباب. وأكد صباحي أنه في حال تولي أي من الفلول الرئاسة سيكمل المصريون ثورتهم من الميدان, لذلك فالأوفر للمصريين هو أن يأتي رئيس من الثورة ليستكمل المشوار. وتعهد صباحي في حالة فوزه بأن يخلص النية لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن مصري شريك في البلد قائلا:'' أنا مسلم إسلام وسطي معتدل, إسلامي إسلام الفلاحين البسطاء, والإسلام دين السماحة والعدالة, ديني هو دين المصريين مش دين الأحزاب السياسية''. وقد بدأ المؤتمر بكلمة للنائب كمال أبو عيطة الذي أعرب عن تأييده لصباحي قائلا:'' لو ضميرك صاحي علم علي الصباحي فصوتك أمانة لنصر الأمة'', فيما قال المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر:'' أنا جاي علشان أقولكم اللي هيدي صوته لحمدين صباحي يبقي هيدي صوته لبيت جمال''. وأضاف صباحي:'' ديني يجعلني أصمم علي أن الماده الثانية من الدستور, والحكم بشريعة إسلامية لا تعني أن المسلم سيأخذ أكثر من أخوه المسيحي مثقال ذره''. وشدد صباحي علي ضرورة تحقيق دولة مدنية ديمقراطية لا هي علمانية ولا دينية ولا عسكرية ولا حزبية قائلا:'' إذا أخذنا من الإسلام صلبه العدل, ومن المسيحيه قلبها المحبة سنبني بهما أساس نهضة مصر''. في الوقت نفسه تنظم حملة حمدين صباحي مؤتمرا صحفيا غدا يعلن خلاله عدد من شباب الثورة وممثلي الائتلافات والحركات الثورية دعمهم لحمدين صباحي رئيسا لمصر. ويشهد المؤتمر بيانا لشباب الثورة يعرضون فيه أسباب دعمهم لحمدين صباحي. يشارك في المؤتمر عدد من أبرز وجوه شباب الثورة, ومن بينهم: خالد تليمة, ناصر عبدالحميد, عمرو صلاح, عمرو عز, شادي الغزالي حرب, أحمد دومة, إسراء عبدالفتاح, وعدد آخر من شباب الثورة. كما يشهد المؤتمر حضور عدد من أبرز الشخصيات العامة والرموز الوطنية المؤيدة لحمدين صباحي, لإعلان قائمة تضم أكثر من مائة شخصية مؤيدة لصباحي, ويعلن القائمة أحد الحضور من تلك الشخصيات. كما يتم خلال الموتمر ولأول مرة عرض عدد من الفيديوهات المصورة لكلمات شخصيات ورموز تعلن فيها تأييدها لحمدين صباحي. في الوقت نفسه ذكرت الحملة أن حالة الزخم الإعلامي التي شهدتها الأيام الأخيرة حول مرشحي الرئاسة وانتظام ظهورهم في الوسائل الإعلامية المختلفة وعرض برامجهم وآرائهم وتاريخهم السياسي بالتفصيل, قد أسهمت بشكل كبير في تغيير المشهد الانتخابي, بصعود البعض في مقابل تراجع البعض الآخر, ودخول شرائح جديدة من الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم بعد في اختيار مرشحهم.