بدأت اسرة مسلسل أهل الهوي تصوير اول مشاهد المسلسل بمدينة الانتاج الاعلامي تأليف محفوظ عبد الرحمن واخراج عمر عبد العزيز وبطولة فاروق الفيشاوي الذي غاب عن اول يوم تصوير حيث يجسد شخصية الشاعر بيرم التونسي وايمان البحر درويش الذي يجسد شخصية سيد درويش وحلمي فودة الذي يجسد شخصية الشيخ زكريا احمد ودينا وتجسد شخصية جليلة التي تعيش في قصة حب مع سيد درويش وتحدث بينهم كثير من المشاكل وعنبر التي تجسد شخصية فريدة درويش شقيقة سيد درويش ومتزوجة من نجاروهو متزمت ومتدين وكان ضد شقيقها في حبه للغناء, ومادلين طبر التي تجسد شخصية ملك وهي اميرة شركسية وعماد رشاد ومحمود الجندي ورشوان توفيق حيث يضم العمل150 فنانا ومدير التصوير محمد عصر وديكور محمد فانتي وموسيقي عمار الشريعي وسيتم الاستعانة ببعض الاغاني التراثية وايمان البحر درويش سيغني اجزاء صغيرة من تراث سيد درويش مع بيرم التونسي, العمل يتناول6 سنوات من حياة الشاعر بيرم التونسي ومن تاريخ مصر في الفترة من1917 حتي.1923 يقول مخرج العمل عمر عبد العزيز ان المسلسل عبارة عن مجموعة يطلق عليهم اسم اهل الهوي واسسها الشيخ زكريا احمد مع سيد درويش وبيرم التونسي هي مجموعة مثل الحرافيش لنجيب محفوظ ومن خلال هؤلاء الثلاث يتم استعراض فترة مهمة في تاريخ مصر وكيف كان المصريون اكثر تنويرا من الآن وكيف يكون اثنان من ابطال القصة مثل زكريا احمد وسيد درويش ويأتي اخرون يقولون ان الفن حرام. أضاف أن التصوير سوف يمتد الي120 يوما علي الأقل, وانه لم يفكر ولم يكن حريصا علي عرض المسلسل في رمضان وقال ان هذا الأمر يخص جهة الانتاج, اما التصوير الخارجي فسوف يكون في اسكندرية كما توجد اماكن في مدينة الانتاج الاعلامي لتصوير الخارجي حيث يوجد اماكن تشبه مناطق كثيرة في اسكندرية مثل منطقة عماد الدين ومناطق اخري نفس الديكور وفي اخر حلقة سيتم التصوير في مرسليا بداية نفي الشاعر بيرم التونسي. وقال مؤلف العمل محفوظ عبد الرحمن ان احداث المسلسل تدور حول حياة بيرم التونسي وخاصة في الفترة التي قدم فيها اعمال كثيرة وتستحق تسليط الضوء عليها مشيرا الي ان مرحلة الطفولة في حياة بيرم التونسي كانت عادية ولا تستحق الحديث عنها لأنها ليست بها احداث مهمة او مؤثرة ولن تهم المشاهد. واضاف ان العمل يناقش بداية الحرب العالمية الاولي وبداية بيرم التونسي ويناقش ايضا فترة الغلي في مصر خاصة اسكندرية لانها كانت العاصمة الثقافية مرورا بثورة1919 التي لم تنته إلا سنة1923 وهي فترة شديدة الثراء في الثورة والوعي عند المصريين وبالتالي تستحق ذكرها.