أغلق افراد وامناء مركز وقسم شرطة ميت غمر ومركز شرطة شربين الاقسام الثلاثة بالأقفال الحديدية واعلنوا اعتصامهم تضامنا مع زميلهم المريض بالقلب الذي رفض مستشفي الشرطة علاجه بدعوي انه ليس من الضباط. ويقول احد امناء الشرطة من ائتلاف الامناء الذي رفض ذكر اسمه: اننا متضامنون مع زميلنا عبدالسلام محمد عبدالسلام51 سنة الذي يحتاج الي عملية خطيرة في القلب والذي توجه الي مستشفي مبارك بالقاهرة وحوله الي مستشفي الشرطة بالعجوزة ولكن كانت الصدمة الكبري عندما رفضت ادارة المستشفي علاجه بحجة انه ليس من الضباط ولكن من الافراد؟ فهل لاتزال التفرقة قائمة بعد قيام الثورة بين علاج الضباط والافراد لقد كان ولايزال المسئولون علي الخدمات الطبية لأفراد الشرطة يفرقون ويتعنتون ونحن سنستمر في الاعتصام الي ان يتم علاج زميلنا واجراء الجراحة له فهل هذا هو العدل نحن نعمل في حالة من عدم الامان فكل مشكلة لنا لايتم حلها إلا بعد وقفة احتجاجية فإلي متي سيستمر ذلك ؟واشار احد الامناء الي ان مساعد مدير الأمن حاول التفاوض معهم لحل المشكلة لكنهم رفضوا الاصغاء لأنهم مستاءون من الوضع القائم.