من جديد سيطرت علي الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك حالة من القلق الشديد قبل مواجهة العودة مع أفريكا سبورت بطل كوت ديفوار المقرر لها يوم8 أبريل الجاري في العاصمة أبيدجان في الدور التمهيدي الثاني- دور ال32- لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري التي يحتاج فيها للتعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف بشرط التسجيل في مرمي منافسه للوصول للدور التمهيدي الأخير- دور ال16- والاقتراب من دوري المجموعات بعدما انتهت مباراة الذهاب التي أقيمت في ستاد الكلية الحربية بفوزه1- صفر. وسر حالة القلق التي عادت لتسيطر علي الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك شبح النقص العددي الكبير الذي بات يطارد خط دفاعه بعدما تجددت اصابة هاني سعيد المنضم لصفوفه في بداية الموسم الملغي من المصري بإلتهاب أنكل القدم بالاضافة إلي عدم شفاء صلاح سليمان المنتقل له من صفوف غزل المحلة في فترة الانتقالات الشتوية التام رغم مشاركته في التدريبات وتأثر لياقته البدنية بالسلب بعد الفترة الطويلة التي قضاها في العلاج. وفي ظل اصابة الثنائي صلاح سليمان وهاني سعيد فإن الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاته يمر بمأزق صعب علي اعتبار أنه لا يملك من اللاعبين الجاهزين الذين يلعبون في مركز قلب الدفاع سوي محمود فتح الله فقط علي إعتبار أن الغاني كريم الحسن غير مقيد بالقائمة الأفريقية. وما زاد من حجم المشكلة أن المدافع الأيمن أحمد سمير الذي يجيد في مركز قلب الدفاع مازال يخضع هو الآخر للتدريبات العلاجية بعد تعرضه للاصابة في العضلة الخلفية أبعدته عن المشاركة في مباراة الذهاب وتم استبعاده من الأساس من المعسكر المغلق الذي دخله اللاعبون. ولم يجد حسن شحاتة المدير الفني للزمالك أمامه إلا منح تعليماته الصارمة للجهاز الطبي بقيادة الدكتور أيمن فريد لتكثيف البرنامج العلاجي لقلب الدفاع هاني سعيد لتجهيزه بأي شكل لمباراة العودة مع أفريكا سبورت في ظل صعوبة استبعاده من حساباته في الوقت الحالي. ولم يفقد حسن شحاتة المدير الفني الأمل في تجهيز قلب الدفاع الثاني صلاح سليمان بعدما رفض حسن شحاته المدير الفني للفريق منحه أي راحة واصدار تعليماته لإسماعيل يوسف المدرب العام بضرورة اشرافه علي برنامج اعداد اللاعب البدني حتي يكون جاهزا تحسبا للمفاجآت التي مازال يتخوف منها الجهاز الفني. وبعيدا عن نجاح الجهاز الفني للزمالك في تجهيز الثنائي صلاح سليمان وهاني سعيد لمباراة العودة فإنه وضع في حساباته إمكان الدفع بلاعبه الكاميروني أليكسس موندومو في مركز قلب الدفاع الذي يجيد اللعب فيه وتألق في المكان خلال وجوده في الفريق التونسي في حالة عدم تعافي التام من الاصابة واسترداد كامل لياقتهما البدنية خاصة وأنه لا مجال للمجازفة بهما أو بأحدهما في لقاء العودة الذي سيقام في أجواء صعبة للغاية. علي الجانب الاخر يؤدي الفريق الأول لكرة القدم تدريبه اليومي في الخامسة عصر اليوم- السبت- بمشاركة جميع لاعبيه بمن فيهم رباعي المنتخب الوطني محمود فتح الله وشيكابالا ومحمد عبد الشافي وإبراهيم صلاح بعدما شاركوا ضمن صفوفه في مباراة أوغندا التي أقيمت في السودان. ويركز الجهاز الفني في تدريباته اليوم علي الجوانب البدنية لرفع معدلات اللياقة للاعبيه التي ظهرت ضعيفة لحد كبير في لقاء الذهاب وأثرت علي حالة اللاعبين الفنية في ظل إيقاف النشاط الكروي وإلغاء بطولة الدوري العام ورفض الأمن إقامة مباريات ودية بشكل علني في الفترة الحالية وقبل إنتخابات الرئاسة.