حاصر عشراتالطلاب مقر إدارة جامعة القاهرة ومنعوا الموظفين من الدخول أوالخروج منه لما يزيد علي الساعتين بعد اشتباكات بين الطلاب المعتصمين بساحة الجامعة المعترضين علي إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية وموظفي أمن الجامعة الذين رفضوا صعود وفد طلابي للقاء رئيس الجامعة وعرض مطالبهم عليه. كانت ساحة قبة الجامعة قد شهدت اشتباكات بالأيدي وتراشقا بالسباب بين أفراد أمن الجامعة والطلاب الأمر الذي أدي إلي إغلاق بوابات مبني قبة الجامعة أثناء الاحتفال الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في قاعة الاحتفالات الكبري للجامعة بمناسبة حصولها علي اعتماد هيئة ضمان جودة التعليم. وانضم العشرات من طلاب المدينة الجامعية إلي المعتصمين بساحة الجامعة بعد انتشار أخبار الاشتباكات بمدينة الطلاب الرئيسية بينما تدخلت قيادات أمنالجامعة الإداري لتهدئة الأجواء وإنهاء الاشتباكات ليعود المعتصمون إلي خيامهم بالحديقة المواجهة لمبنيالقبة مقر إدارة الجامعة. من ناحية أخريأعلنت26 من القوي الطلابية والحزبية بمختلف الجامعات المصرية انضمامها لاعتصام جامعة القاهرة اعتبارا من الغداعتراضا علي إجراء الانتخابات الطلابية وفقا للائحة79 الطلابية المعروفة بلائحة أمن الدولةوجاءت في مقدمة تلك القوي طلاب حركة6 إبريل وكفاية وشباب من أجل التغيير وحركة تحرير جامعة القاهرة ولجنة شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والاشتراكيون الثوريونونظم المعتصمون بساحة الجامعة مسيرة في نهاية اليوم الدراسي أمس طافوا خلالها بجميع كليات الحرم الجامعي مرددين هتافات من بينها لائحة أمن الدولة عار فوق جبين كل الأحرار وحسين خالد يا وزير..إحنا اللي طلبنا التغيير و رددوا عدة هتافات مثل لائحة أمن الدولة لأ..دم الشهداء علينا حق و الطلاب قالوها قوية..لا للائحة ضد الحرية وقولوا لعميد الكلية الطلبة هي الشرعية كما اقاموا معارض لافتاتعن مساوئ لائحة79 الطلابية المقيدة للأنشطة الطلابية وتضع الطلاب تحت رقابة عمداء الكليات والجهات الأمنية. في الوقت ذاته قامت اللجان المشرفة علي انتخابات جامعات القاهرةوحلوان والزقازيق بإعلان الكشوف الأولية لمرشحي انتخابات الاتحادات الطلابية بالكليات وفتح باب الطعون علي المرشحين اعتبارا من غد تمهيدا لإعلان كشوف المرشحين وبدء الجولة الأولي للتصويت في الانتخابات التي انحصرت المنافسة فيها بشكل رئيسي بين طلاب جماعة الإخوان المسلمينوالطلاب السلفيين وبعض المستقلين بعد مقاطعة القوي الطلابية الأخري للانتخابات بشكل نهائي وتراجعهم عن الترشح فيها.