يستعد المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية لاصدار عدد من الكتب الجديدة, بعد توقف الاصدارات في المركز لأكثر من عامين, بسبب تغيير ادارته اكثر من مرة خلال العامين الماضيين. وتتضمن الاصدارات نصين مسرحيين الصقر لمهدي الحسيني وجري ايه يازغلول لحسن سعد ودراسة بعنوان تأملات مسرحية لدكتورة نهاد صليحة, واضواء علي مسرح رمسيس دراسة لزغلول زكي جورجي, إلي جانب عدد من الدراسات الشعبية, مغنيون شعبيون واغنيات من زمن فات للدكتور. فتحي الصنفاوي, واسلوب الاداء الغنائي عن شهر زاد وحورية حسن لايمان حسن والاغنية الشعبية في الدلتا من جزءين الأول للدكتور محمد غنيم والثاني للدكتور سوزان السعيد, والموروث الشعبي تأملات وظواهر لامين بكير. واشار السيد محمد علي الرئيس الحالي للمركز بعد تولي ناصر عبدالمنعم بدلا عنه رئاسة البيت الفني للمسرح, إلي انه لم يتخذ قرارا نهائيا في امر مجلس إدارة المركز الذي كونه عبدالمنعم, لكنه ليس لديه اعتراض علي استمراره في العمل بنفس اعضائه. واضاف ان لديه خطة لتطوير المركز في الفترة القادمة بداية من المقر في الزمالك ومتحف المقتينات الذي تحول في رأيه إلي مخزن بسبب ضيق المساحة, مشيرا إلي انه يفكر في تحويل الفيلا التي تضم مقر المركز بالكامل إلي متحف ملحق به المكتبة التي يمكن للطلبة الاطلاع عليها, بينما ينتقل الموظفون إلي مبني اداري منفصل, وهو مبني صغير في حديقة المركز يسعي حاليا للحصول علي موافقة الحي لترميمه. وأكد السيد محمد علي ان سيهتم بتنشيط البحث الميداني في الاقاليم لجمع المادة الفلكلورية والتراث الشعبي الذي يكون الذاكرة والهوية المصرية, للحفاظ عليها وحمايتها, داعيا الباحثين في الجامعات المصرية للمساهمة في ذلك ودعم المركز بابحاثهم السابقة واللاحقة التي تتناول الفن الشعبي المصري. أضاف انه سيسعي لنشر المواد التي يمتلكها المركز سواء كانت نصوصا مسرحية أو تراثا شعبيا لان افضل وسيلة لحفظ التراث في رأيه هي نشرة, وفي هذا الإطار سيصدر المركز مجلة شهرية, إلي جانب كتاب سنوي يوثق للمسرح والاعمال التي تم تقديمها خلال العام ويضم النصوص المسرحية والصور ومقالات نقدية عنها. ودعا الفرق المسرحية المستقلة للاستعانة بالمركز لتوثيق عروضها, مشيرا إلي ان المركز لا يمتلك وسيلة لمعرفة مواعيد العروض المستقلة واماكن عرضها لذلك لايمتلك مادة توثيقية عنها.