رحب السيد ممتاز السعيد وزير المالية باعلان الولاياتالمتحدة عزمها دعم مصر من خلال مسارات ثلاثة تحت مظلة شراكة دوفيل تتمثل في المسار التمويلي ومسار التجارة والإستثمار لزيادة معدلات النمو والتشغيل, ومسار الإصلاح السياسي والحوكمة. جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السيد روبرت هورماتس والسيدة كارولين أتكنسون المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي باراك أوباما, والسيد أندي بوكول نائب مساعد وزير الخزانة. وشدد السعيد علي ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساندة مصر علي تجاوز الازمة التي تمر بها حاليا ودون تأخير, مشيرا إلي أولوية المساندة في توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل عجز الموازنة العامة وتخفيف الضغوط المتزايدة علي السيولة المحلية في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وقال السعيد أن أي برنامج ستطرحه الحكومة للإصلاح الإقتصادي وإستعادة التوازنات المالية سيكون برنامجا وطنيا ومؤسسيا يتسم بالإستدامة ويتمتع بالتوافق الوطني عليه, مشيرا إلي قرب بدء المشاورات مع صندوق النقد الدولي علي أساس هذه الأرضية. من جانبهم أشار مسئولو الوفد الامريكي إلي أن بلادهم تتطلع لإعلان الحكومة المصرية عن برنامجها الإقتصادي لعبور هذه المرحلة وأعربوا عن أهمية توافق القوي السياسة علي البرنامج الاصلاحي حتي يمكن حشد الجهود الدولية لتقديم المساندة المطلوبة.,كما اكدوا مجددا مساندتهم لمصر علي المستويين الثنائي والدولي تحت شراكة دوفيل والتي أطلقتها قمة مجموعة الثماني في مايو الماضي علي المسارين السياسي والإقتصادي., جدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة تترأس مجموعة الثماني في هذه الدورة وبالتالي فعاليات شراكة دوفيل.