قررت النيابة الكلية بمدينة بنها حبس صبري صبحي عبدالعزيز الشهير ب فرافيرو المتهم الرئيسي باحراق نقطة شرطة نوي بشبين القناطر والهارب من جملة احكام قضائية بسجن أبوزعبل تبلغ18 سنة, فضلا عن صدور اوامر بضبطه واحضاره علي ذمة6 قضايا جنايات. كما قررت النيابة حبس شريكه طه صلاح الشهير بصلاح شطة وتم ترحيلهما إلي سجن شبين الكوم بالمنوفية لاعتبارات امنية, ليتنفس الأهالي الصعداء, ويقيموا الافراح في بلدة نوي ابتهاجا بالتخلص من كابوس فرافيرو الذي اطار النوم من اعينهم وبث الرعب في صدورهم, طوال الفترة التي اعقبت احداث يناير من العام الماضي. كان الأهرام المسائي قد انفرد امس بنشر خبر القبض علي الشقي المسجل خطر سرقات عامة صبري صبحي عبدالعزيز الطوخي وشهرته فرافيرو31 سنة متلبسا بسلاح آلي و200 طلقة ومائة كيلو بانجو كما تم ضبط احد اعوانه واسمه طه صلاح محمد المهدي وشهرته شطة في مسكن مجاور له بقرية نوي. وعثرت قوات الشرطة باشراف اللواءين احمد الناغي مساعد الوزير لأمن القليوبية وابوبكر الحديدي نائب مدير الأمن لدي شطة علي سيارة نقل رقم1832 ق ب ا مصر ماركة دايهاتسو, محملة بالمنظفات الصناعية اعترف بسرقتها من الطريق الدائري بشبين القناطر بمعاونة المتهم الأول فرافيرو من سائقها محمد بيومي احمد بيومي23 سنة مقيم في جزيرة النجدي بقليوب حيث استوليا منه علي السيارة بحمولتها, تحت تهديد السلاح الناري. واتصل السيد محمد ابراهيم وزير الداخلية بمدير الأمن وهنأه بضبط المجرم الخطير فرافيرو وقرر الوزير صرف مكافآت مالية لجميع الضباط وافراد الشرطة, سواء من مديرية أمن القليوبية أو الامن العام, الذين شاركوا في القبض علي فرافيرو وشريكه من دون وقوع اي خسائر في الارواح. واصدر الوزير توجيهاته بتشديد الحراسة علي المتهمين بعد صدور قرار النيابة بحبسهما, وترحيلهما إلي سجن شبين الكوم العام ليلحقا بشقيق فرافيرو ويدعي ادهم الذي تم ضبطه منذ نحو اسبوعين اثر هروبه من احكام في قضايا سرقة وشروع في قتل جملتها50 سنة. كان فرافيرو قد دأب عقب هروبه من سجن أبوزعبل علي ترويع المواطنين بشبين القناطر, من خلال ممارسة انشطته الاجرامية التي تشمل سرقة السيارات بالاكراه, وترويج المواد المخدرة, وبعد قيامه باحراق نقطة شرطة نوي بمعاونة نحو300 بلطجي من اعوانه لاجبار الأمن علي إطلاق سراح شقيقه, امر اللواء احمد جمال الدين مساعد اول وزير الداخلية للامن العام, بوضعه تحت المراقبة, ونصب اكمنة له في جميع الاماكن التي يتردد عليها. وعقب توافر معلومات امام اللواء ابوبكر الحديدي حكمدار القليوبية عن وجوده في بلدته نوي قام رجال الشرطة بمحاصرته والقاء القبض عليه بصورة مفاجئة, اضطر معها إلي الاستسلام, كما امكن ضبط المتهم الثاني في المنزل المجاور لمسكن فرافيرو وقد عمت الافراح ربوع القرية وانطلقت الزغاريد من بعض منازل القرية, ابتهاجا بانتهاء اسطورة فرافيرو.