أكد الدكتور جلال السعيد وزير النقل ضرورة العمل بشكل أكثر سرعة وجدية خلال الفترة المقبلة, وبذل جهد أكبر من الجانبين المصري والسوداني للانتهاء من تنفيذ شبكة الطرق بين البلدين مع نهاية شهر إبريل المقبل. مشيرا الي أن هذه الطرق سيكون لها أثر بالغ في تحقيق نقلة نوعية في الربط البري بين مصر والسودان وبالتالي وصول مصر بمنتجاتها وثقافتها الي دول حوض النيل والقارة الإفريقية. جاء ذلك خلال لقاء وزير النقل أمس بالسفير السوداني بالقاهرة, كمال حسن علي, حيث تمت مناقشة سبل تطوير التعاون بين البلدين في مجال النقل البري من خلال بحث استكمال عمليات انشاء شبكة الطرق التي ستربط بين مصر والسودان والمنافذ الخاصة بها والواقعة بالمنطقة الحدودية بين شعبي مصر والسودان. وقد تم خلال اللقاء الذي حضره مسئولو البلدين استعراض موقف الأعمال الخاصة بإنشاء الطرق التي يتم تنفيذها بالجانبين سواء كان الطريق الشرقي قسطل اشكيت وادي حلفا أو الطريق الغربي ارقين دنقلا.. وكذلك تمت متابعة الجهود الخاصة بالتنسيق بين البلدين للتشغيل المشترك للمنافذ علي جانبي الحدود, بما يسهم في تسهيل عبور الأفراد وشاحنات البضائع.