شهدت قرية الاخماس بمدينة السادات جريمة قتل بشعة حيث قام سائق بطعن زوجته الثانية بالسكين عدة طعنات أودت بحياتها في الحال, وقام بإشعال النيران بمنزله لإخفاء جريمته, وذلك لمطالبتها له بزيارة أهلها بعد أن ظلت حبيسة داخل منزل الزوجية11 شهرا لم تر الشارع خلالها, ألقي القبض علي المتهم وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقي الرائد محمود طه رئيس مباحث السادات بلاغا من الزوج المتهم بنشوب حريق هائل بمنزله بقرية الاخماس. تم إخطار اللواء حمدي الديب مدير الأمن وعلي الفور انتقل العميدان أحمد أبوالفتوح مدير المباحث, وهاني عبدالله وكيل المباحث وقوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء, حيث تمت السيطرة علي الحريق ومنع امتداده إلي المنازل المجاورة, وفي أثناء عملية الإطفاء فوجئت قوات الإطفاء بوجود جثة داخل حجرة وبها عدة إصابات. أكدت تحريات العميد جمال شكر رئيس المباحث الجنائية أن الجثة لسيدة تدعي اعتماد سليمان بلال(35 سنة ربة منزل الزوجة الثانية للمتهم) حيث إنها كانت متزوجة من قبل من أحد الأشخاص وتم تطليقها, ثم تزوجت من المتهم الذي أحبها بشدة وكان دائم الغيرة عليها, خاصة بعد تردد شائعات عن نيتها طلب الطلاق منه والعودة لزوجها الأول, فقام بوضعها داخل منزل بمفردها بعيدا عن الزوجة الأولي وظلت لمدة11 شهرا لم تر الشارع حتي انتابتها حالة نفسية سيئة. فطلبت من زوجها المتهم الذهاب لزيارة أهلها فرفض ونشبت بينهما مشاجرة قام علي إثرها بالإمساك بالسكين وطعنها عدة طعنات حتي فارقت الحياة, ولتضليل رجال الشرطة قام بإشعال النيران بمنزله اعتقادا منه أن النيران ستتسبب في تشويه الجثة وإخفاء الإصابات.