اسدل الستار امس, علي واحدة من اشهر المعارك التي شهدتها الساحة لاسلامية علي مدار الشهرين الماضيين بين الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية والشيخ ابواسحق الحويني بعد ان اعلن المفتي في خطبة الجمعة امس, انه قد خلع عباءة الخصومة والغي كل جدال وخصام اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام في الصبر والصفح الجميل ورحب الحويني بمبادرة الصلح, كما قررت قناة الحكمة الفضائية الطرف الثالث في الخصومة وقف اية انتقادات توجة ضد المفتي لفتح صفحة جديدة معه فضلا عن الاستعداد لعقد لقاء مشترك خلال الايام المقبلة. وكان المفتي قد اشار الي تنازله عن الدعوة المقامة منه ضد الحويني بسبب اتهامه له يتوجيه السب والقذف للمفتي, قائلا احد الاشخاص ارسل لي يقول انت تتكلم عن العفو والصفح ولم تعف وتصفح عن شخص شتمك, فأين العفو والصلح موضحا انه رجع الي رسول الله حينما قال ابدا بنفسك ثم بمن تعول. وقال الشيخ محمد سعد الازهري المستشار الاعلامي للشيخ ابواسحق الحويني احد اقطاب السلفييين في مصر اننا نرحب بتنازل الدكتور علي جمعة عن الدعوي القضائية التي اقامها ضد الشيخ ابواسحق, مشيرا الي انها بداية لفتح صفحة جديدة بين الازهر ودار الافتاء والسلفيين في مصر. واكد انور الرفاعي المستشار القانوني للشيخ الحويني اننا نحمد الله ان المشكلة انتهت بين الشيخين بالتصالح حفاظا علي مكانتهما بين المسلمين. ومن جانبه قال وسام عبدالوارث رئيس قناة الحكمة الفضائية الدينية والمتهم الثاني في القضية اننا نرحب بالتنازل من قبل فضيلة المفتي. اضاف سوف توقف القناة اي نقد ضد الاراء الدينية للمفتي لفتح صفحة جديدة مشيرا الي انه توجد حاليا مساع لتنظيم لقاء خلال الفترة المقبلة يجمع فضيلة المفتي والشيخ الحويني.