قال وزير الصحة والسكان الدكتور عمرو حلمي, إنه تم الدفع بسيارات إسعاف لميدان التحرير منذ بداية الاعتصامات, ولدينا عيادات متنقلة تضم جميع التخصصات ويمكنها إجراء عملية جراحية كاملة وانعاش وصدمات كهربائية للقلب. كما تم الدفع بسياراتين للتبرع بالدم وهناك طابور لا ينتهي من المتظاهرين للتبرع بالدم ولا يوجد أي نقص في أكياس الدم. وأضاف وزير الصحة- في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد تفقده الخدمات الطبية والإسعافية في ميدان سيمون بوليفار- إن حالة الوفاة الأولي التي أعلن عنها أصيبت بطلق ناري في الصدر وتم إبلاغ وزير العدل لارسال الطب الشرعي للمستشفي لتشريحها وإثبات الحالة, ووجد أنها ليست طلقة ولكن رصاص محلي الصنع, وأشار إلي أن شهيد الإسكندرية وجد أن هناك طلقا ناريا في الرأس ولا يوجد مخرج, وحالة أخري وجدنا رصاصة في الساعد ولكنها مكسورة بداخله كما وجدنا رصاصا سليما وطلقات نارية في عدد من الحالات وغيرها. وأشار إلي أن النيابة العامة تقوم حاليا بالتحقيق في استخدام الطلقات النارية والخرطوش والرصاص المطاطي, وغيرها من الأسلحة ضد المتظاهرين لمعرفة مصدرها. وأضاف أن وزارة الصحة والفرق الطبية أداؤها واضح منذ يناير وحتي الآن ولم تخذل المواطنين وتقوم بدورها خاصة في الأحداث الاخيرة التي بدأت من يوم الجمعة. وأوضح أنه تم دعم الفرق الطبية بكافة احتياجاتها, كما تم انشاء مستشفيات ميدانية, وتوفير جميع الامدادات ومن بينها الأدوية الخاصة بعلاج مصابي الغازات المسيلة للدموع حيث تم توفير250 كرتونة' ميكوجيل' بالاضافة إلي أطقم جراحية وآسرة طبية, كما تم ارسال كميات كبيرة من الادوية للمستشفيات. مشيرا إلي أن سيارات الإسعاف يمكنها الوصول إلي داخل الميدان وشارع محمد محمود وهناك ممرات آمنة للسيارات.