أعلن اتحاد شباب ماسبيرو إلغاء المسيرة النيلية التي كان مقررا تنظيمها أمس من شبرا الخيمة حتي ماسبيرو لإحياء ذكري الاربعين لضحايا ماسبيرو بعد حدوث اشتباكات بين العشرات من الاقباط الذين نظموا مسيرة في منطقة دوران شبرا وبين العشرات من أهالي منطقة دوران شبرا, وقام الاقباط المتظاهرون برفع صور ضحايا حادث ماسبيرو وقاموا بترديد هتافات أشعلت غضب الاهالي بالمنطقة وحدث بينهم تراشق بالحجارة. وقال الدكتور انطوان عادل عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو في تصريحات ل الأهرام المسائي أن أصحاب المراكب في مراسي شبرا الخيمة رفضوا ركوب الأقباط المشاركين في المسيرة النيلية بسبب تهديدات لهم من جهات مجهولة, وأكد لهم أنهم سوف يتعرضون لاعتداء وإتلاف للمراكب إذا قاموا بنقل الأقباط لتنظيم المسيرة. وأضاف عادل أن شرطة المسطحات المائية كانت موجودة بشكل مكثف في منطقة شبرا الخيمة حتي ماسبيرو لتأمين المسيرة والحفاظ علي سلامة الاقباط المشاركين, مشيرا الي أن عدد الاقباط الذين أصيبوا في المسيرة التي نظمها بعض الشباب القبطي غير التابعين لاتحاد شباب ماسبيرو بلغ8 مصابين موجودين في مستشفي الراعي الصالح في حين أعلنت الصحة أن عدد المصابين32 حالة, وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا مكثفا حول المستشفي حتي لايحدث أي اشتباكات بين الطرفين. وقال القمص فلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بالجيزة وأحد قيادات اتحاد شباب ماسبيرو أن حالة جميع المصابين مستقرة وتم خروج غالبية المصابين الذين يتراوح عددهم بين25 الي30 مصابا حسب قوله جميعهم مصابون بكدمات بسيطة ومتوسطة وتم خروجهم من المستشفي باستثناء8 حالات. وقد عادت الحياة الي طبيعتها بشارع شبرا بعد نجاح أجهزة الأمن بالقاهرة في السيطرة علي اشتباكات بالحجارة والزجاجات الفارغة نشبت بين متظاهرين أقباط وعدد من شباب وأهالي منطقة شبرا أسفرت عن إصابة32 شخصا من الجانبين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم, وذلك عقب تدخل قيادات قبطية وسلفية تمكنوا بمساعدة اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة من إقناع الطرفين بالتهدئة ونبذ التعصب.