شيع الآلاف امس جثمان احمد الهوان الشهير بجمعة الشوان بطل احدي اشهر العمليات الاستخباراتية المصرية داخل اسرائيل من جامع الوفاء بجوار مجلس الدفاع الوطني عن عمر ناهز74 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وذلك وسط حراسة امنية مشددة وحضور عدد من القيادات الامنية واللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات, حيث تم نقل جثمان الشوان لدفنه في مسقط رأسه بالسويس بحسب وصيته. وفي محاولة لرد الجميل من جهاز المخابرات ولابراز روح الوفاء للابطال وابنائهم طمأن رجال المخابرات ابناء الشوان قبل تشييع جثمانه من جامع الوفاء بأن رئيس الجهاز امر باطلاق اسمه علي احد شوارع السويس بالتنسيق مع محافظ السويس وذلك تخليدا لدوره الوطني الذي قدمه من اجل مصر. واكد وليد نجل الشوان ان جهاز المخابرات تحمل كل ترتيبات ومصروفات الجنازة ولم يحملهم اي اعباء قائلا: هذا ما تعودنا عليه من الجهاز لخدمة الوطن وابنائه. وقال ان والده استقبل ثورة25 يناير بهتاف تحيا مصرولكن علق عليها بأنها غير منظمة. وقال ان قرار دفن جثمان الشوان بالسويس جاء بناء علي وصيته قبل الوفاة بان يدفن في مسقط رأسه وسط اهله. واضاف ان والده كان دائما ينصحهم بحب مصر قائلا لهم:حبوا تراب البلد دي.. وهذه بداية القضاء علي المشاكل بالمجتمع نهائيا إلي الأبد. اما نجله احمد فأكد انه كان دائما ينصحهم بتحمل المسئولية وحب بعضهم من اجل النجاح في الحياة. واشار الي انهم سيتلقون العزاء في جامع آل راشدان بالقاهرة بعد تلقي العزاء بالسويس. وبمجرد ان انتهت صلاة الجنازة بجامع الوفاء بالقاهرة اصطف رجال المخابرات والاصدقاء والاحباب صفا واحدا لتقديم العزاء لنجليه احمد ووليد. وفي غضون ذلك استقبل طلاب المعهد العالي للهندسة بمدينة15 مايو جثمان الشوان علي ناصية شارع مسجد الوفاء بلافتة تحمل العزاء للشعب المصري في وفاة قاهر الموساد حسب ما تم تدونيه علي اللافتة.