تعقد محكمة استئناف القاهرة الدائرة62 تجاري برئاسة المستشار فتح الله عكاشة وعضوية المستشارين سمير ذكري وأحمد رضا أولي جلساتها الخميس المقبل للنظر في طلب أحد المحامين المدعين بالحق المدني لرد هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت التي تباشر قضية قتلة المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار معاونيه. وسوف تعقد الجلسات بدار القضاء العالي حيث تستمع المحكمة إلي طلبات المحامي ثم تحدد جلسة أخري للحكم في طلب الرد. وأكد مصدر قضائي بأنه في حالة قبول طلب الرد فإن محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت سوف تقوم بتسليم أوراق القضية إلي محكمة استئناف القاهرة تمهيدا لتحديد إحدي دوائر محاكم الجنايات, والتي تباشر الدعوي من جديد وتستمتع إلي شهود الإثبات والنفي منذ البداية. وأضاف المصدر أنه في حالةرفض طلب الرد فإن القضية تعاد برمتها إلي المستشار أحمد رفعت لمباشرة السير في الدعوي. وكانت الدائرة52 مدني برئاسة المستشار مصطفي حسين عبدالرحمن قد تقدمت بطلب إلي المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة تعلن فيه تنحيها عن الاستمرار في نظر الدعوي وذلك لاستشعارها الحرج في مباشرة الدعوي. وقد سبق للدائرة برئاسة المستشار مصطفي حسين أن نظرت في طلب الرد علي مدي جلستين, وقررت تأجيل نظر الدعوي إلي جلسة26 ديسمبر المقبل لتكليف المكتب الفني لرئيس محكمة استئناف القاهرة بمخاطبة مجلس القضاء الأعلي لتقديم ما يفيد إذا كان المستشار أحمد رفعت قد انتدب لأي جهة من جهات الدولة خلال عمله بسلك القضاء. وأعلن المستشار محمد عيد الأمين العام لمجلس القضاء الأعلي في مذكرة رسمية قدمت للمحكمة التي نظرت طلب الرد أنه بالاطلاع علي ملف خدمة المستشار أحمد رفعت فقد تبين أنه لم يتم انتدابه للعمل برئاسة الجمهورية. في الوقت نفسه عقدت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت جلستها التي استغرقت أقل من5 دقائق حيث دخل الرئيس السابق حسني مبارك قبل انعقاد الجلسة بثوان علي سرير طبي ثم اعتلي المستشار أحمد رفعت المنصة ونادي علي المتهمين وما إن انتهت المحكمة من إثبات حضور جميع المتهمين في محضر الجلسة حتي أعلنت المحكمة قرارها باستمرار حبس المتهمين وتحديد جلسة28 ديسمبر المقبل لحين الفصل في طلب رد المحكمة ثم رفعت الجلسة علي الفور. وبعد ذلك تم ترحيل جميع المتهمين إلي محبسهم, وقد تغيب عدد كبير من المحامين المدعين بالحقوق المدنية فيما غاب الدفاع عن المتهمين. وقد تجمع نحو100 شخص أمام مبني الأكاديمية بالتجمع الخامس حاملين صور الرئيس السابق ومرددين الهتافات المؤيدة له.