سجلت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية والثانوية لدي إغلاق جلسة تعاملات أمس ارتفاعات جماعية قوية, كما نجح رأسمالها السوقي في تعويض نحو5 مليارات جنيه من خسائره ليصل إلي312,6 مليار جنيه. وأنهي مؤشرالبورصة الرئيسي( إيجي إكس30) تعاملات أمس علي ارتفاع نسبته2,02% ليصل إلي4017,74 نقطة, ومؤشر( إيجي إكس70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة3,11% مسجلا460,67 نقطة, ومؤشر( إيجي إكس100) الأوسع نطاقا بنسبة2,85% إلي703,68 نقطة ومؤشر( إيجي إكس20)- محدد الأوزان النسبية- بنحو1,66% ليغلق عند مستوي4356,27 نقطة وسط تداولات بلغت411,4 مليون جنيه. وقال وسطاء بالبورصة المصرية إن تعاملات أمس بدأت علي نشاط قوي للسوق مدعوم بإقبال شرائي من المستثمرين الأجانب علي أسهم منتقاه في قطاع الشركات الكبري والقيادية علي رأسها أوراسكوم للانشاء والمصرية للاتصالات والبنك التجاري الدولي. وأشارت مروة حامد منفذة العمليات بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إلي أن المستثمرين الأجانب بدأوا عمليات شراء منذ عدة جلسات علي أسهم الشركات التي تتميز بتوسعات ومراكز مالية قوية علي رأسها أوراسكوم للانشاء. ولفتت إلي أن البورصة المصرية تجاهلت العديد من الأنباء الايجابية التي أعلنتها بعض الشركات خلال الفترة الماضية سواء علي صعيد التوسعات أو العقود الجديدة أو الأرباح, نظرا لأن التأثير الأكبر كان للأحداث السياسية.. مؤكدة أنه في حال استقرار الأوضاع في مصر فسيؤدي ذلك لموجة انتعاش غير مسبوقة بالبورصة المصرية. وأكدت مروة حامد أن البورصة المصرية مؤهلة لمثل هذا الانتعاش خاصة أن أسعار الأسهم بات أغلبها عند معدلات أقل بكثير من قيمها العادلة والدفترية والإسمية.