ما زالت الاجواء المتوترة تسيطر علي الاوضاع داخل قلعة النادي الاهلي بالجزيرة فبعد الخروج من بطولتي افريقيا وكأس مصر في اقل من اسبوع والاحداث الملتهبة التي شهدها اجتماع الجمعية العمومية يوم الجمعة الماضي.. شهد يوم امس استمرار تلك الاجواء بعد ثبوت واقعة هروب اللاعب الناشيء احمد حسن الشهير بكوكا احد ابرز اللاعبين الصاعدين الي البرتغال ومعه قررت ادارة النادي فتح باب التحقيق في الواقعة خاصة ان هناك تعليمات مشددة بتوقيع عقود مع جميع اللاعبين المتميزين بالقطاع خوفا من هروبهم كما حدث من قبل مع اكثر من لاعب. وطلبت لجنة الكرة من مسئولي قطاع الناشئين توضيح تفاصيل هروب اللاعب والتحقيق مع المتسبب فيه خاصة ان اللاعب يمتلك مهارات عالية ويعد من أبرز مهاجمي النادي وتم تصعيده للتدريب بالفريق الأول. وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة: إن اللاعب لم ينتظر لتوقيع عقود مع الأهلي مثل زملائه وهرب بعد أن بلغ18 سنة مضيفا أن هادي خشبة المدير التنفيذي للجنة الكرة سيتخذ الإجراءات القانونية للحفاظ علي حقوق الأهلي, مشيرا الي ان اللاعب استغل عدم ارتباطه بعقد محترف مع الأهلي وارتباطه بعقد هاو ليوقع لأحد الاندية البرتغالية لمدة موسمين. من جهة اخري, يواصل محمد بركات تدريباته في الجيم قبل ان يعود للتدريبات الجماعية للفريق حيث ينزع بركات الجبس بعد غد الاربعاء ويضع واقيا من البلاستيك لحمايته من اي احتكاك خلال التدريبات.. فيما واصل مرانه صباح أمس الأحد تحت اشراف البرتغالي مانويل جوزيه وبدأ المران بمحاضرة ألقاها جوزيه علي اللاعبين قبل أن يبدأ في تقسيم اللاعبين إلي3 مجموعات لأداء تدريبات الاحماء والإطالات ثم تقسيم اللاعبين العائدين من الراحة إلي مجموعتين قاموا بالتدريب علي تمرير الكرة من لمسة واحدة. وقام جوزيه بعدها بعمل تقسيمة بين فريقين الأول ضم عبد الله السعيد, شريف عبد الفضيل, حسام غالي, احمد شديد, احمد العش, وليد سليمان, ومحمد نجيب فيماضمت المجموعة الثانية احمد نبيل مانجا ومحمد فضل واحمد السيد و جونيور و دومينيك والمعتز اينو وحسين غنيم ومحمد عبد الفتاح. علي صعيد اخر دافع محمد أبو تريكة نجم الفريق عن نفسه في حوار مطول مع جريدة الشروق الجزائرية, مؤكدا انه لم يكن يوما ضد الثورة وأنه دعمها منذ يومها الأول في25 يناير لكنه فضل عدم النزول إلي ميدان التحرير مبكرا حتي لا يخطف الأنظار من الثوار. وقال أبو تريكة: قررت النزول إلي الميدان بعد الخطاب الثالث للرئيس السابق حسني مبارك لأنه لم يقدم ما كان ينتظره الملايين من الشعب. وعن توقعاته للموسم الجديد اكد ان فريقه سينافس علي لقب الدوري الممتاز بالرغم من بدايته غير الموفقة هذا الموسم.. وقال: لم أحقق كل ما أتمناه حتي الآن فالبطولات التي حصلت عليها مع الأهلي لا تعوض اللعب في كأس العالم فهو حلم أي لاعب في العالم, لا يزال أمامي عدة أهداف أرغب في تحقيقها. وفيما يتعلق باعتزاله, أكد أنه لم يتخذ قرارا بشأن ذلك وأنه سيفكر في تلك الخطوة حال شعوره بعدم قدرته علي مواصلة المسيرة والعطاء في الملاعب.