واصل عمال شركتي النصر للصباغة والتجهيز بالمحلة الكبري وسمنود للوبريات اضرابهم عن العمل والاعتصام داخل مقري الشركتين لليوم الرابع علي التوالي وهو ما أدي لحدوث حالة من الشلل التام وتعطيل الإنتاج داخل الشركتين. ففي شركة النصر للصباغة والتجهيز بالمحلة الكبري واصل3400 عامل بالشركة اضرابهم عن العمل احتجاجا علي عدم الاستجابة لمطالبهم الخاصة باقالة رئيس مجلس إدارة الشركة بعد أن قضي في منصبه8 سنوات متتالية لم تشهد خلالها الشركة, بحسب العمال, أي تطور مما تسبب في حدوث خسائر فادحة انعكست علي الأوضاع المالية والاقتصادية بالشركة وأضعف من الحوافز والإنتاج بالإضافة إلي استقطابه رئيس النقابة العمالية بالشركة للعمل لصالحه وضد العمال, حسب قولهم. وأكد عمال شركة النصر أنهم لن يتراجعوا عن اقالة رئيس مجلس إدارة الشركة, هو مطلبهم الرئيسي حتي في حالة تنفيذ جميع المطالب الأخري التي أضربوا من أجلها والخاصة بمساواتهم بعمال شركة غزل المحلة في زيادة الحوافز والأجور وبدل الوجبة الغذائية. في غضون ذلك قامت إدارة الشركة بغلق جميع المداخل والمخارج وعدم السماح بدخول أي شخص من خارج الشركة سوي العاملين والموظفين فقط بعد فرض حصار أمني مكثف علي جميع بوابات الشركة. من ناحية أخري واصل عمال شركة سمنود للويريات والبالغ عددهم1300 عامل اضرابهم عن العمل لليوم الرابع علي التوالي احتجاجا علي عدم زيادة الأجور والحوافز وبدل التغذية وأحضر العاملون بالشركة أسرهم وأولادهم وأقاموا الخيام في ساحة الشركة للمبيت بها ليلا وعدم مغادرة الشركة نهائيا حتي تتحقق مطالبهم. وقال مهران فراج رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة سمنود للوبريات ان تأجيل الاجتماع الذي عقد أخيرا بشركة غزل المحلة لبحث ومناقشة مطالب العمال بالشركة في حضور وكيل وزارة القوي العاملة بالغربية والحاكم العسكري وأعضاء مجلس إدارة الشركة إلي يوم الاثنين القادم, قد قوبل من جانب العمال المضربين باستياء وغضب شديدين وجعلهم يصرون علي مواصلة الاضراب لمواجهة بطء الإجراءات في اتخاذ قرارات حاسمة لصالح عمال الشركة.