استضافت الجابون البطولة منفردا بعد أن نظمتها فى 2012 مشاركة مع غينيا الإستوائية، ولكن الصدمة أن الجابون خرجت من دور المجموعات، بعد أن تأهل كل من الكاميرون وبوركينا فاسو عن المجموعة الأولى بنفس الرصيد 5 نقاط، وتتصدر بوركينا فاسو لفارق الأهداف. فى المجموعة الثانية تفوقت السنغال بفوزين وتعادل لتجمع 7 نقاط، ويليها منتخب تونس برصيد 6 نقاط، تاركا المنتخب الجزائرى فى خيبة أمل واضحة. وتأتى المفاجأة الأكبر فى المرحلة الثالثة بعد خروج البطل كوت ديفوار من المرحلة الأولي، وتتأهل جمهورية الكونغو متصدرا للمجموعة برصيد 7 نقاط، وبرفقتها المغرب برصيد 6 نقاط، ليخرج رينارد، مدرب المغرب، منتخبه السابق والذى فاز معه بالبطولة النسخة الماضية. وسجل الفراعنة عودة قوية بعد غياب 3 نسخ، بعد أن تصدر المجموعة الرابعة برصيد7 نقاط، ويرافقه المنتخب الغانى برصيد6 نقاط. فى ربع النهائى خرج المنتخب التونسى على يد منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد، أحرزهم بانسيه و ناكولما بريجيوس وسط أداء مخيب من تونس، وكانت مباراة السنغالوالكاميرون على قدر التوقعات، وألتجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح، والتى اختارت الكاميرون بنتيجة 5/4. وحسم منتخب غانا المواجهة أمام الكونغو الديمقراطية بهدفين لهدف، سجل هدف الكونغو باول مبوكو، بينما أحرز هدفى غانا الشقيقان جوردان وأندريه أيو، واستطاع المنتخب الوطنى التفوق على نظيره المغربى فى مواجهة عربية خالصة، بهدف فى الدقائق الأخيرة عن طريق محمود عبدالمنعم «كهربا». وراهن منتخب الفراعنة على خبرته الإفريقية أمام خيول بوركينا فى نصف النهائى وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، سجل صلاح وعدل بانسيه، ليحتكم المنتخبان إلى ضربات الحظ والتى رجحت كفة المنتخب الوطني4/3، بفضل الحارس المخضرم، عصام الحضري، وحسمت الكاميرون مواجهة غانا بهدفى ميشيل نجادو وكريستيان باسوجوج، لتضرب موعدا مع منتخب الفراعنة فى النهائي. سجل ألان تراورى هدف الميدالية البرونزية لصالح منتخب بوركينا فاسو على حساب منتخب غانا فى الدقائق الأخيرة، وفى المباراة النهائية بدأ المنتخب الوطنى بداية جيدة بعد هدف محمد النني، ولكن عادت الكاميرون لتعدل النتيجة عن طريق نيكولاس نكولو، قبل أن يهدى فانسن أبوبكر اللقب لأسود الكاميرون فى الدقائق الأخيرة، ويثأر من هزيمة 2008 ويتوج المنتخب الكاميرونى للمرة الخامسة.