أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على بذل قصارى الجهود لسرعة الانتهاء من المتحف المصرى الكبير، موجها بأن تتم جميع الأعمال بدقة متناهية، ليكون المتحف الكبير رسالة للعالم كله عن مصر الجديدة، التى تواصل صنع حاضر ومستقبل أفضل لأبنائها استكمالا لما بناه المصريون القدماء. جاء لك خلال تفقد مدبولى، أمس، آخر تطورات أعمال إنشاءات المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، يرافقه وزير الآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة. كما تفقد رئيس الوزراء، أثناء الزيارة، الموقع المقترح لنقل مركبى خوفو، وكلف بأن تتم دراسة النقل من الخبراء والمختصين، وأن يكون هناك فريق عمل على أعلى مستوى فى الشئون الهندسية والترميم يتولى ذلك. ويضم مشروع المتحف المصرى الكبير مبنى المتحف الرئيسى، الساحة الرئيسية، مدخل كبار الزوار، بهو رمسيس، مبنى المؤتمرات، حائط الأهرامات، الحديقة الترفيهية وادى النيل، حديقة الأطفال، مركز الترميم والطاقة، مدرجات هرم خوفو، ومطعم الأهرامات والمسلة. وإجمالى مساحة المشروع تبلغ 167 ألف م2، وتزيد نسبة تنفيذه على 91.5%، وتم الانتهاء من تنفيذ الهيكل الإنشائى بنسبة 100%، والطرق الخارجية المحيطة بنسبة تزيد على 90%، والانتهاء من تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة 95%، وبهو المدخل الذى يقع به تمثال الملك رمسيس الثانى بنسبة 92%، وإنجاز الدرج العظيم بنسبة 98%، وإنجاز أعمال قطاعات العرض الرئيسية بنسبة 85%، ويجرى تنفيذ أول ميدان مسلة معلق أمام واجهة المتحف المصرى الكبير، وتم استلام المسلة ويجرى ترميمها. ومن جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح: إنه تم الانتهاء من تمهيد الطرق المحيطة بالمتحف من الجهة الشرقية والغربية، وتم استحداث الطريق الشمالى والجنوبى بنسبة تنفيذ 90%، وكذا تم الانتهاء من الأعمال التصميمية لإنشاء نفق طريق الفيوم بطول 1200متر، فى اتجاهين ومكون من 6 حارات مرورية فى كل اتجاه، بالإضافة إلى نفق حماية المرافق وتم البدء فى أعمال الحفر، ويجرى إتمام إخلاء التواجدات الكائنة بجنوب طريق الفيوم. وأضاف أن هناك إجراءات لتطوير طرق أخرى تخدم المتحف الكبير أهمها؛ مطلع طريق المنصورية مع الطريق الدائرى، وطرق (المنصورية - الفيوم - الهرم - فيصل)، مطلع الطريق خلف مساكن الضباط، النفق المقترح أسفل الطريق الشمالى المستجد، والقطاع العرضى لمحور المنصورية بعد تطويره.