سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من الرسوم المتحركة إلى شخصيات حية إيرادات «علاء الدين» تتجاوز النسخة الأولى وتتخطى نصف مليار دولار
دور العرض تنتظر «الأسد الملك» و«ليدى والشارد» و«مولان»
و«سنووايت» و«بيتر بان» و«تينكر بيل» و«الحورية الصغيرة» قريبًا جدًا
مع استعداد شركة ديزنى العالمية لإطلاق منصتها الإلكترونية بداية من شهر نوفمبر المقبل تحت مسمى «ديزنى بلس» تسعى الشركة لزيادة معدل إنتاج الأفلام التى تعيد فيها إحياء تراثها السينمائى من أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة التى حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا على مدار سنوات طويلة، وتعيد الشركة إنتاجها حاليا بأبطال بشريين وحيوانات حقيقية بدلا من الرسوم المتحركة ولكن مع الحفاظ على حالة الخيال والإبهار التى تتسم بها هذه النوعية من الأفلام. وتثق «ديزني» فى نجاح منصتها فى منافسة الشبكات الأخرى مثل: «نيتفلكس» معتمدة على تراثها السينمائى الكبير من الأفلام الناجحة التى تم سبحها من الشبكات الأخرى وستكون متاحة فقط على منصة «ديزنى بلس» التى ستجمع بين أفلام ديزنى وبكسار وعالم مارفل وستار ورز وناشونال جيوجرافيك، بالإضافة إلى عرض الأفلام الجديدة حصريا على هذه المنصة. واستطاعت «ديزني» أن تحقق نجاحًا كبيرًا فى دور العرض السينمائى هذا العام بطرح عدد من أفلامها التى أعيد إنتاجها بأبطال حقيقيين وكان آخرها فيلم «علاء الدين» الذى يقوم ببطولته النجم المصرى الكندى مينا مسعود أمام النجم الأمريكى ويل سميث فى دور الجنى وناعومى سكوت فى دور ياسمين وإخراج جاى ريتشي، وتجاوزت إيرادات الفيلم العالمية فى 3 أسابيع فقط أكثر من 615 مليونًا و493 ألفًا و696 دولارًا، وفى مصر وصلت إلى 4 ملايين و516 ألًفا و787 جنيهًا، متخطيًا بذلك الإيرادات العالمية الإجمالية لنسخة الفيلم القديمة بالرسوم المتحركة التى عرضت عام 1992 ووصلت إيراداتها إلى 504 ملايين و50 ألف دولار مع الانتباه للفارق فى الزمن والقيمة الشرائية لتذاكر السينما التى ارتفعت بنسبة كبيرة فى الوقت الحالى مقارنة بفترة التسعينيات التى شهدت عرض الفيلم الأول الحائز على جائزتى أوسكار لأفضل موسيقى وأفضل أغنية. بينما سبق «علاء الدين» لدور العرض فى نهاية مارس الماضى النسخة الحية من فيلم «دمبو» الشهير بطولة كولين فاريل ومايكل كيتون ودانى دفيتو وإيفا جرين وإخراج تيم بيرتون ورغم النجاح الذى حققه بيرتون بنسخة «أليس فى بلاد العجائب» الحية التى قدمها فى 2010 من بطولة جونى ديب وميا واسيكوفسكا وحصدت إيرادات تجاوزت المليار و25 مليون دولار وجائزتى أوسكار، إلا أنه لم يتمكن من حصد الكثير من الإيرادات بفيلم «دمبو»؛ حيث اقتصرت إيراداته العالمية على 350 مليونًا و646 ألفًا و701 دولار، وهو إعادة إنتاج لفيلم رسوم متحركة بالاسم نفسه يرجع تاريخه إلى عام 1941 وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل موسيقي. ومن المنتظر أن تطرح شركة ديزنى النسخة الحية من فيلم «ليون كينج» أو «الأسد الملك» فى 19 يوليو المقبل والذى يقوم ببطولته سيث روجين ودونالد جلوفر وبيونسيه وجيمس إيرل جونز وبيلى إيشنر وإخراج جون فافريو، وهو إعادة إنتاج لفيلم الرسوم المتحركة الذى عرض فى 15 يونيو عام 1994 من إخراج روجر ألرز و روب مينكوف والأداء الصوتى لماثيو برودريك وجيرمى ايرونز ووبى جولدبرج وحاز على جائزتى الأوسكار أفضل أغنية وأفضل موسيقى وحصد إيرادات عالمية اقتربت من مليار دولار «968 مليونًا و483 ألفًا و777 دولارًا». وتعتبر هذه هى المرة الثانية التى يقوم فيها جون فافريو بإخراج فيلم فى إطار إعادة إنتاج أفلام الرسوم المتحركة بعد أن قدم فيلم «كتاب الأدغال» وقصة ماوكلى فتى الأدغال الشهيرة فى فيلم حى عام 2016 بينما يرجع تاريخ النسخة الأصلية من الفيلم إلى عام 1967، وهو مقتبس عن مجموعة قصصية للكاتب البريطانى رديارد كيبلينج صدرت فى عام 1894، ويحكى قصة الطفل ماوكلي، الذى نشأ وسط الذئاب فى الغابة، وجنبًا إلى جنب مع النمر «باجيرا» والدب «بالو»، وقدم فافريو نسخة ثلاثية الأبعاد من فيلم «كتاب الأدغال» تحاكى التقدم الحديث فى عالم السينما وحصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل إنجاز فنى فى المؤثرات البصرية وهو ثانى فيلم يقتبس هذه القصة ويقوم ببطولته ممثلين حقيقيين؛ حيث سبقته نسخة أولى فى عام 1994. وتستعد ديزنى لتقديم أفلام أخرى جديدة قبل نهاية العام الجارى ومع حلول عام 2020، من بينها فيلم «ليدى أند ذا ترامب» أو «ليدى والشارد» الذى عرض فى عام 1955 ويقوم بإخراج النسخة الجديدة تشارلى بيين لعرضها على منصة ديزنى الجديدة بعد افتتاحها بالتزامن مع العرض فى دور السينما فى نوفمبر المقبل ويقوم ببطولته تيسا تومبسون، وجوستين ثيرو وسام إليوت. وفى مارس 2020 تطرح الشركة النسخة البشرية من فيلم «مولان» بميزانية إنتاج تتجاوز 290 مليون دولار، والذى حقق نجاحًا كبيرًا بنسخة الرسوم المتحركة عام 1998 ورشح لجوائز الأوسكار والجولدن جلوب، ويخرج النسخة الجديدة نيكى كارو والبطولة للممثلة الآسيوية يوفى ليو. وأعلنت الشركة مؤخرا عن بدء الاستعداد لتصوير فيلم «سنواويت والأقزام السبعة» الذى يعتبر من أوائل الأفلام التى قدمتها شركة ديزنى فى بدايتها عام 1937 استنادًا على واحدة من قصص الأخوان جريم الخيالية وأعيد إنتاجها فى نسخ مختلفة برؤى متعددة، ويقوم بإخراج النسخة الجديدة من الفيلم مارك ويب وجار حاليًا ترشيح أبطاله. كما تم الإعلان عن إعادة إنتاج فيلم «ليتل ميرميد» أو «حورية البحر الصغيرة» الذى يرجع تاريخ النسخة الأولى منه إلى عام 1989 ويخرجه روب مارشال، بالإضافة إلى الإعلان عن إعادة إنتاج أفلام عن بعض شخصيات الرسوم المتحركة الشهيرة فى نسخ بشرية مثل: كرويلا الشريرة التى تكره الكلاب، و«بيتر بان» و«تينكر بيل» و«بينوكيو» وغيرها.