أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية العلاقات الإستراتيجية الممتدة، بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون العسكرى القائم بين البلدين، الذى يعد جوهرياً لمواجهة التحديات الراهنة التى تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. وشدد الرئيس السيسى على أن تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطينى، وفق ثوابت المرجعيات الدولية، من شأنه أن يفرض ثقافة وواقعاً جديداً على دول المنطقة وشعوبها، ويفتح آفاقاً جديدة من التعايش السلمى والسلام الذى يؤدى إلى البناء والتنمية والاستقرار، ويقوض الفكر المتطرف الذى يفرز العنف والإرهاب. جاء ذلك خلال اجتماعين للرئيس السيسى أمس، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكينزى، بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والثانى مع رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة. وأفاد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس بحث مع الفريق أول «ماكينزى» آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الإقليمى، خاصةً فى ضوء الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، مستعرضاً جهود مصر الحالية لمكافحة الإرهاب على كل المحاور والاتجاهات الإستراتيجية. وأوضح المتحدث أن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد بمتانة العلاقات العسكرية بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على استمرار تطوير علاقات الشراكة والتعاون مع مصر وتعزيزها فى جميع المجالات، ومثمناً الجهود التى تبذلها مصر فى مكافحة الإرهاب، باعتباره تحدياً مشتركاً يواجه العالم بأسره، مع التعويل على دور مصر المحورى فى المنطقة وجهودها فى صون السلم والأمن الإقليميين. وخلال مباحثاته مع رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، بشأن تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط، شدد الرئيس السيسى على أن تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ليس مهما فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميته للعالم أجمع، فضلاً عن مركزية قضية القدس للعالمين العربى والإسلامى. وأشار الرئيس إلى أن جهود مصر للتعامل مع مختلف أزمات المنطقة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمات، ودعم المؤسسات الوطنية للدول، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدى للعناصر والتنظيمات الإرهابية الهدامة التى تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة الوطنية ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار، واستنفاد موارد الدول ومقدرات شعوبها. وشدد الرئيس على ثوابت السياسة المصرية بالتفاعل الإيجابى مع جميع الدول سواء بالجوار الإقليمى أو على مستوى العالم، وفق إطار راسخ وثابت قوامه الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وتحقيق المصلحة المشتركة للبناء والتعمير والتنمية من أجل الشعوب والأجيال المقبلة. تعزيز التعاون العسگرى بين مصر وأمريگا كتب أحمد ياسين: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون العسكرى القائم بين البلدين، الذى يعد جوهرياً لمواجهة التحديات الراهنة التى تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى، أمس، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكينزى، بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة، حيث جرى بحث آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الإقليمى، خاصةً فى ضوء الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة. وأفاد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس هنأ الفريق أول «ماكينزى» على تولى مهام قائد القيادة المركزية الأمريكية مؤخراً، واستعرض جهود مصر الحالية لمكافحة الإرهاب على جميع المحاور والاتجاهات الإستراتيجية. وأوضح المتحدث الرئاسى أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، أشاد بمتانة العلاقات العسكرية بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على استمرار تطوير علاقات الشراكة والتعاون مع مصر، وتعزيزها فى كل المجالات، ومثمناً الجهود التى تبذلها مصر فى مكافحة الإرهاب باعتباره تحدياً مشتركاً يواجه العالم بأسره، مع التعويل على دور مصر المحورى فى المنطقة وجهودها فى صون السلم والأمن الإقليميين. وأضاف السفير راضى أن اللقاء تناول مناقشة نتائج الاجتماع الأخير للجنة التعاون العسكرى بين البلدين بواشنطن فى مارس الماضى، والتى تعد المنتدى الأبرز للعلاقات العسكرية الثنائية، حيث شهدت التشاور بشأن مجموعة متنوعة من الشئون الإستراتيجية، بما فى ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الحدودى والبحرى والتعاون الأمنى، على النحو الذى يعكس الالتزام المتبادل بالتعاون الثنائى والتشاور على أساس الأولويات المشتركة.