وقال أحمد أحمد فى تصريحاته لمحطة فرنسية تليفزيونية : رئيس الترجى حمدى المؤدب هددنا أمام الجميع ولدى شهود على ذلك، وعن عدم تشغيل خاصية تقنية الفيديو فى اللقاء الذى لم يكتمل قال أحمد أحمد : لماذا لا يعمل الفار فى تونس بشكل طبيعى ، لا أعلم السبب . فى المقابل فجر سعيد الناصيرى رئيس نادى الوداد المغربى مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده فى تصريحات له وجود ضغوط تعرض لها وقت أزمة مباراة الترجى والوداد تمثلت فى محاولات اقناعه بإستكمال المباراة مع وعود بالتتويج بطلا لدورى أبطال إفريقيا فى الموسم المقبل . وقال رئيس الوداد : نعم تمت مساومتنا على هذا الأمر ورفضنا لم نتفاوض كنا نبحث عن العدل»وذلك ردا على سؤال مباشر بالمساومة . وواصل «بدون استثناء كافة المسئولين فى كل الأطراف طلبوا منا استكمال المباراة ولكننا رفضنا التفريط فى حقوقنا العادلة . ويكمل رئيس النادى المغربى قائلا : شاركنا على أننا محميون وأرسلنا خطابات وشعرنا بالاطمئنان قبل الإياب أنه لا يوجد أى تحيز وأننا سنلعب فى إطار من الحياد». ويترقب الجميع القرار النهائى المرتقب من جانب الكاف على شكوى الوداد المغربى وتحديد هل سيجرى اعتماد فوز الترجى التونسى ببطولة دورى أبطال إفريقيا أن سيتم اعادة مباراة إياب النهائى المرتقب .