ربط عدد من لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى موقفهم من البقاء أو الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بمصير الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للفريق، من الاستمرار على رأس الجهاز الفنى للفريق الأحمر ، وهؤلاء اللاعبون على وجه التحديد هم: أحمد الشيخ ومحمد شريف والنيجيرى جونيور أجايي، ثلاثى خط الوسط المهاجم، بعد أن وصلت العلاقة بينهم وبين المدير الفنى الأوروجويانى إلى طريق مسدود بعد أن تم تجميدهم خلال الفترة الماضية من قبل مارتن بعدم الاعتماد عليهم على الصعيدين المحلى والقاري، ومازاد من احتقان هؤلاء اللاعبين الأنباء التى سربها إليهم أحد أعضاء الجهاز المعاون للاسارتى عن اعتقاد الأخير بمسألة التشاؤم والتفاؤل، وبالتالى فإن هذا الاعتقاد يدفعه للاعتماد على مجموعة معينة من اللاعبين، وخاصة المغربى وليد أزارو رأس الحربة، دون الاكتراث بالانتقادت التى ينالها المهاجم المغربى بسبب تراجع حالته الفنية والبدنية . وعلم محرر »الأهرام المسائى» أن أجايى أبلغ أعضاء الجهاز الفنى المعاون للاسارتى بأن رحيله عن القلعة الحمراء خلال الميركاتو الصيفى الجديد ليس مستبعدا على الإطلاق رغم تمديد تعاقده ثلاثة مواسم جديدة فى فبراير الماضىبعد أن أصبح جونيور قاب قوسين من الاستبعاد من قائمة المنتخب النيجيرى الذى يستعد للمشاركة فى كأس الأمم الإفريقية المقررة بمصر الشهر الحالى بسبب تجميده فى الفترة الماضية بدعوى معاقبته بعد أن أبدى تضرره من رفض المدرب الأوروجويانى تغيير مركزه ليلعب كرأس حربة صريح. وفى الوقت ذاته قام أحمد الشيخ بتجميد مفاوضاته مع بعض الأندية التى أبدت رغبتها فى الحصول على خدماته مثل المصرى البورسعيدى ومصر المقاصة، فريقه السابق، وسموحة، انتظارا لتحديد إدارة الأهلى لمصير لاسارتى عقب انتهاء الموسم الحالي، خاصة أن التزام اللاعب فى التدريبات أو تألقه فى الأوقات النادرة جدا التى شهدت مشاركته فى المباريات لم يشفعا له ليعود ضمن التشكيل الأساسى للفريق، فيما بات محمد شريف على يقين بأن استبعاده من حسابات لاسارتى ليس له علاقة بحالته الفنية والبدنية، ولكن لاستقرار المدير الفنى على الاعتماد على مجموعة معينة من لاعبى الوسط المهاجم يمثلون فى الوقت الحالى القوام الأساسى وقاعدة الاختيار لمركز صانع الألعاب وهم: رمضان صبحى وحسين الشحات ووليد سليمان وصالح جمعة والأنجولى جيرالدو داكوستا وناصر ماهر، وبخلاف هؤلاء اللاعبين لن يلتفت لاسارتىفى وجهة نظر شريف إلى أى جناح حتى لو امتلك الأفضلية الفنية والبدنية. مفاجأة الاعتذار عن دورى الأبطال «وارد» اقتراح قوى ظهر داخل إدارة النادى الأهلي، بالاعتذار إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم »كاف«، عن عدم مشاركة الفريق فى النسخة الجديدة لبطولة دورى أبطال إفريقيا، بعد الأجواء »غير الجيدة» التى شهدتها البطولة القارية فى السنوات الأخيرة . وتمثلت تلك الحالة فى خسارة الأهلىنتيجة ظروف غير طبيعية نهائى نسختين ماضيتين من البطولة أمام الوداد البيضاوى المغربى والترجى الرياضى التونسي، بجانب أن فضيحة النهائى الأخير بين الترجى والوداد والتى أدت إلى التقليل من قيمة دورى الأبطال من العوامل التى أدت إلى قوة الاقتراح الذى ظهر داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء، الذى من المنتظر أن يتبعه استبدال المشاركة الإفريقية باللعب فى البطولات العربية للأندية. ورغم قوة هذا الاتجاه إلا أن الأمر لم يخل من فريق داخل المجلس يطالب بعدم وضع اقتراح الاعتذار عن النسخة الجديدة لدورى الأبطال فى الاعتبار من الأساس، خاصة أن الأهلى عانى بشدة بعد أن اعتذر عن المشاركة فى بطولات الكاف لمدة أربع سنوات، فى الفترة مابين 1994 و1998، وافتقد تماما حساسية المواجهات الإفريقية رغم أن البطولات العربية كانت البديل عن بطولات الاتحاد الإفريقى خلال تلك الفترة. رمضان ب«72 مليونا» حددت إدارة النادى الأهلى مبلغ 72 مليون جنيه، ليكون قيمة الحصول على خدمات رمضان صبحي، صانع الألعاب، على سبيل البيع النهائى من ناديه الإنجليزى هيدرسفيلد الإنجليزي، بعد أن أبدى اللاعب تحفظه على المقابل المالى الذى عرضه مسئولو القلعة الحمراء فى بداية المفاوضات والذى لم يتجاوز ال60 مليون جنيه. وتمسكت إدارة هيدرسفيلد الإنجليزى بالحصول على أربعة ملايين دولار نظير انتقال اللاعب على سبيل البيع النهائى إلى الأهلي، ومن المنتظر أن يتحمل أحد رجال الأعمال الأهلاوية باقى قيمة الصفقة. «صلاح» ينتقم ب«الماضى» فتح صلاح محسن، مهاجم الأهلي، قنوات التفاوض مع إنبىفريقه السابق لينضم إلى صفوفه عن طريق الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجديدة، بعد أن خرج صلاح تماما من حسابات الجهاز الفنى خلال الفترة الماضية، وأصبح موقفه صعبا فى استعادة مكانته الأساسية، فى ظل اعتماد الأوروجويانى لاسارتى على وليد أزارو ومروان محسن. ومازاد من احتقان اللاعب أن بعض أعضاء الجهاز المعاون للاسارتى يبررون استبعاده من حسابات الجهاز الفنى بمعاناته الإصابة، رغم أنه تماثل للشفاء من إصابته منذ فترة طويلة، ليؤدى ذلك إلى خروجه من حسابات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الذى يستعد للمشاركة فى كأس الأمم الإفريقية المقررة بمصر الشهر المقبل.