كتب حفني وافي: قال ايمن رمزي منسق حركة ادعموا حق الاقباط في الزواج المدني ان نيابة غرب القاهرة بدأت أمس التحقيقات في البلاغ المقدم من الاقباط المطالبين بالزواج الثاني أو تطبيق اللائحة38 التي تضع10 اسباب للطلاق والزواج في المسيحية, مشيرا إلي ان النيابة استمعت إلي اقول ثلاثة مواطنين وسوف تستكمل الاستماع إلي اقوال ثلاثة آخرين اليوم الاربعاء. واضاف ان الكنيسة مازالت تتجاهل مطالبنا, بالرغم من تنظيم أكثر من اربع وقفات احتجاجية امام الكاتدرائية الكبري بالعباسية, وقال: تعرضنا للضرب علي ايدي أمن الكاتدرائية علي حد قوله مؤكدا ان الاقباط المطالبين بالزواج الثاني يطالبون بعزل الانبا بولا رئيس المجلس الاكلريكلي واسقف طنطا لعدم حل مشاكل الاقباط الشخصية ورفضه اصدار تصاريح الزواج الثاني إلا لحالات الزنا أو تغيير الملة, وغير ذلك يرفض, يوجد الآلاف من الاقباط لم يستطيعوا الحصول علي التصاريح, وأشار إلي اننا نطالب بضم شخصيات علمانية إلي المجلس الاكليريكي, وتعيين أربعة أساقفة اخرين غير الانبا بولا حتي لاتوجد مركزية في القرار كما هو حادث الآن, مضيفا اننا لانريد ان يتحكم في مصيرنا رجل راهب يعيش في الصحراء ولايتزوج لاننا لسنا رهبانا ونريد ان نعيش حياة طبيعية. وقال باسم سمير احد المصابين في احداث الاعتداء علي الاقباط المطالبين بالزواج الثاني إني قمت باتهام الانبا ارميا الاسقف العام للكاتدرائية المسئول الاداري عن مبني الكاتدرائية بالاضافة إلي نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية في واقعة الاعتداء بالضرب من جانب بلطجية تابعين لأمن الكاتدرائية علي حسب زعمه بالاضافة إلي اتهام الانبا بولا رئيس المجلس الاكليريكي لانه المتسبب في اطلاق كلاب الحراسة علي المتظاهرين في الكاتدرائية والمعروف اعلاميا باسم موقعة الكلب. من جانبه قال القمص سرجيوس وكيل عام المطرانية الكبري بالعباسية ان اتهام الانبا بولا والانبا ارميا بالاعتداء علي المطالبين بالزواج الثاني سوء ادب لانه لايمكن ان يقوم رجل دين بالاعتداء علي اي شخص.