عاش المصريون، ليلة أمس، لحظات من الفخر والعزة، بعد أن شاهدوا الإرهابى الخطير هشام عشماوي، وهو فى قبضة رجال المخابرات العامة المصرية، بعد أن تسلمته من الجانب الليبي، فى خطوة قوية من الدولة المصرية لتحقيق القصاص وإعادة حق الشهداء حيث تم نقل الإرهابى الخطير على متن طائرة عسكرية مصرية، هبطت بأحد المطارات بالقاهرة، بعد منتصف الليلة الماضية، وعلى متنها عشماوى المطلوب فى عدة جرائم، وأحد الإرهابيين شديدى الخطورة، ويدعى بهاء على علي، الذى نفذ بعض العمليات الإرهابية فى الإسكندرية، وفقاً لاتفاقية التعاون القضائى الموقعة بين البلدين، وبعد استيفاء الإجراءات، واستكمال التحقيقات معهما من قبل الجيش الوطنى الليبي. وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة، استقبل بمقر القيادة، مساء أمس، اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وتمت خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، فى إطار عمليات مكافحة الإرهاب فى شمال إفريقيا، ضمن التعاون المشترك بين البلدين . ونقل اللواء عباس كامل تحيات ودعمالرئيس عبدالفتاح السيسى لجهود الجيش الليبي، وتأتى هذه الزيارة فى إطار حرص مصر على دعم استقرار دولة ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب. فيما أكد المشير خليفة حفتر قوة العلاقات بين مصر وليبيا، حيث أجريت أثناء الزيارة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الأمنية بين البلدين، وجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية، وسبل تحقيق الاستقرار واستعادة الدولة الليبية لمؤسساتها، ودعم جهود الحلول السياسية. وكان الإرهابى هشام عشماوى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية الدامية بليبيا ومصر، وقام رجال الجيش الوطنى الليبى بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة.