رباعية في ذهاب السوبر الإسباني

تعادل ريال مدريد مع برشلونة قطبي الكرة الاسبانية ايجابيا بهدفين لكلا منهما في اللقاء الذي جمع بينهما أمس بملعب سنتياجو برنابيو في ذهاب كأس السوبر الاسباني أولي بطولات الموسم الكروي‏2012/2011‏ في اسبانيا‏.‏
ويلتقي الفريقين مجددا في كاتالونيا بعد غد في اياب السوبر ويكفي برشلونة التعادل السلبي او التعلدل بهدف لكلا منهما او الفوز بأي نتيجة من أجل احراز الكأس العاشرة له
وسجل اهداف المباراة أمس مسعود اوزيل وتشابي الونسو للريال وديفيد فيا وليونيل ميسي لبرشلونة‏.‏
وجاء الشوط الاول قويا ومثيرا‏,‏ وتبادل خلاله الفريقين الهجوم‏,‏ وكانت اول الهجمات اهدار كريم بن زيمة لإنفراد تام بمرمي برشلونة بعد ان سدد كرة ضعيفة تصدي لها فيكتور فالديس حارس المرمي‏,‏ في الدقيقة الرابعة‏,‏ رد عليه اليكس سانشيز مهاجم برشلونة بإختراق ناجح
لدفاع الريال‏,‏ ويراوغ بيي لكن يتصدري له الحارس ايكر كاسياس‏,‏ وبعدها ينجح مسعود اوزيل صانع الالعاب الالماني في احراز هدف التقدم للريال في الدقيقة‏13‏ لتنقلب الاوضاع ويهاجم البارسا عن طريق اندرياس انييستا وليونيل ميسي وديفدي فيا واليكس سانشيز
ومع الضغط الكاتالوني ينجح برشلونة في ادراك التعادل عن طريق ديفيد فيا من تسديدة لولبية
وحاول ريال مدريد استعادة الافضلية مجددا وهاجم بقوة عن طريق انطلاقات رونالدو ومارسيليو من الجانب الايسر‏,‏ وسدد رونالدو كرة قوية امسكها فالديس في الدقيقة‏37,‏ وطالب لاعبي الريال بركلة جزاء بعد ان لمست الكرة يد ايريك ابيدال قلب الدفاع الفرنسي داخل منطقة جزاء واشار الحكم باستكمال اللعب‏,‏ واهدر كريم بن زيمة فرصة هدف محقق عندما انفرد بالمرمي اثر تمريرة انخيل ذي ماريا ولكنه تباطأ في التسديد ليتدخل خافير ماسكيرانو ويبعد الكرة الي ركنية‏,‏ ووسط هذا الهجوم وقبل ان ينتهي الشوط الاول ظهر ليونيل ميسي في الصورة‏,‏ بعد ان تلاعب بدفاع الريال ووسطه وتخطي بيبي ومارسيليو وسامي خضيرة‏,‏ وانفرد بمرمي ايكر كاسياس وسدد كرة ارضية زاحفة سكنت الشباك معلنة تقدم برشلونة‏,‏ وتسجيله للهدف الثاني في الدقيقة‏45‏ والاخيرة‏.‏
وفي الشوط الثاني يهاجم الريال بقوة منذ البداية أملا في ادراك التعادل وينجح في احراز هدف التعديل مبكرا عن طريق تشابي الونسو في الدقيقة‏9,‏ بعد اهدار فرصتين قبلها‏,‏ ويهدأ ايقاع اللعب بعد هدف تشابي عقب اعتماد جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة علي تكثيف التواجد في منطقة الجزاء واستفاد من الحالة الطيبة التي كان عليها خافير ماسيكرانو وايريك ابيدال اللذين نجحا في التصدي للكرات الطولية التي لجأ اليها