اشتعلت الأزمة بين مجلس إدارة نادى الإسماعيلىوالبلجيكى يانوفيسكى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم «المجمد» خلال الساعات القليلة الماضية بعد تدخل وكيل أعمال الأخير وإقناعه بالعودة لبلاده بعد غد تمهيدًا لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الرياضية الدولية بلوزان فى سويسرا يشكو فيها النادى ويطلب الحصول على الشرط الجزائى وراتب شهرين بما لا يقل عن 200 ألف دولار دفعة واحدة. وشهدت الساعات الأخيرة تلقى ابراهيم عثمان مفاجأة تتمثل فى اتخاذ يانوفيسكى قراره بالسفر ومغادرة البلاد فى غضون ال48 ساعة المقبلة، مصرًا على تصعيد مشكلة اقصائه عن التدريب فى دهاليز المحكمة الرياضية الدولية بعد أن استنفد الطرق الودية لحلها، فضلًا عن المعاملة السيئة التى وجدها من قبل إدارة الدراويش التى وصل الأمر بها سحب السيارة والهاتف المحمول منه فى اسلوب يتنافى مع الاستقبال الطيب الذى حظى به عند توليه المسئولية منتصف ديسمبر من العام الماضي. وكان» عثمان« يراهن على بقاء المدرب فى الإسماعيلية مجمدا لدفعه للبحث عن حل ودى وقبول فسخ العقد بالتراضى بين الطرفين ، ولكن جاءت التحركات الأخيرة من جانب المدرب لتزيد المخاوف من عقوبات مالية قد يتعرض لها النادى فى حالة رفض البلجيكى إنهاء الملف وديا . على جانب آخر ، لايزال الغموض يخيم على موقف الثنائىمحمود دونجا والناميبى شيلونجو الوافدين من الزمالك وسموحة بنظام الإعارة 6 أشهر ، حيث لم يوقعا عقدا رسميا ورفضا العرض المالى المقدم لهما وطالبا بزيادته وسط تحفظ من جانب الإدارة خشية تخطية الحاجز المالى المفروض الذى يصل إلى 2 مليون جنيه سنويا لأعلى فئة فى ظل وجود عدد كبير من اللاعبين يطلبون تعديل تعاقداتهم المالية فى الفريق يتصدرهم عبدالرحمن مجدى ومحمد الصادق وطارق طه وعماد حمدى بعد تألقهم برفقة الفريق فى الموسم الجارى وكذلك تلقيهم عروضا من أندية أخرى . .. والدراويش ينتظرون « الصادق » أمام الاتحاد ينتظر الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الإسماعيلىالتقرير الطبى حول سلامة محمد الصادق الجناح الأيسر و مدى تماثله للشفاء من آلام الظهر لتجهيزه لمواجهة الاتحاد السكندرى فى الدور ربع نهائى بطولة كأس مصر المقررة إقامتها الخامسة مساء الأحد القادم بإستاد المقاولون العرب فى الجبل الأخضر بالقاهرة. وكان محمود جابر القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلى وعطية صابر المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمى قد أشرفوا على مران أمس بالملعب الفرعى فى إستاد الإسماعيلية دون أن يحصل اللاعبون على راحة سلبية عقب لقائهم الأخير أمام حرس الحدود الذى شهد هزيمتهم بهدف للا شيء بالدورى الممتاز. وأدت المجموعة التى شاركت فى هذه المباراة الإحماء والدوران حول الملعب وخضعوا للاستشفاء بينما خاض باقى زملائهم تدريبًا عنيفًا استغرق 75 دقيقة لرفع معدلات لياقتهم البدنية والفنية والوصول بها للفورمة المطلوبة. من جهته،قال محمود جابر إنه عقد جلسة مع أعضاء الفريق فى وجود صبرى المنياوى مدير الكرة وباقى الطاقم المعاون له ولفت نظرهم لخطورة المرحلة الحالية وتأثيرها السلبى على ترتيبهم فى جدول المسابقة المحلية. وأضاف أن اللاعبين تفهموا كلامه ونصائحه جيدًا لأنها تنصب فى مصلحتهم والنادى معًا على حد سواء وتبعد عنهم النقد اللاذع الذى يتعرضون إليه حاليًا من قطاعات الجماهير العريضة الحزينة على سلسلة هزائمهم المتتالية وتذبذب مستواهم البدنى والفني. وأشار القائم بأعمال المدير الفنى للإسماعيلى إلى أن الأخطاء التى وقع فيها نجومه فى أثناء مباراتهم السابقة مع حرس الحدود بالمراكز المختلفة تحديدًا خط الدفاع كانت وراء هزيمتهم ولا بد من تلافيها . وأوضح أن محمود المتولى كابتن الدراويش الذى غاب عن مواجهة حرس الحدود بالدورى للإيقاف سوف يكون ضمن حساباته فى لقائه المرتقب مع الاتحاد للاستفادة من خبراته فى الدفاع . وأكد »جابر« أنه فضل إلغاء الراحة السلبية وانتظام لاعبيه فى مران أمس لتصحيح أخطائهم الأخيرة أمام حرس الحدود وتلافيها فى أثناء مباراتهم المقبلة مع الاتحاد بالجبل الأخضر التى يحتاج الفريق خلالها التفوق على المنافس للاستمرار فى بطولة الكأس حتى مراحلها الأخيرة. معسكر مغلق ينتظم فريقالإسماعيلى فى معسكر مغلق بفندق النادى استعدادًا لمواجهة الاتحاد السكندرى فى الدور قبلالنهائى لبطولة كأس مصر المقررة إقامتها الأحد المقبل بملعب إستاد الجبل الأخضر فى القاهرة . دش ساخن منح الجهاز الفنى للإسماعيلى دشًا ساخنًا للمهاجم الناميبى شيلونجو أمس بسبب استهتاره فى التعامل مع الفرص السهلة التى تسنح له أمام مرمى الفرق المنافسة وآخرها خلال مواجهة حرس الحدود التى خسرها الفريق بهدف دون رد سجله النيجيرى موسيس. عواد والمتولى تعرض إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى خلال الساعات الأخيرة لضغوط من قبل المقربين إليه للتخلى عن فكرة بيع الحارس محمد عواد ومحمود المتولى للزمالك أو الأهلى فى صفقات تبادلية والاحتفاظ بهما مع تجديد عقديهما ثلاثة مواسم جديدة لتخفيف الغضب الجماهيرى .