صوت المواطن هو أداة تحديد ملامح كل تحرك من أجل إعلاء مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وتقدمه وهو أيضا تأكيد للديمقراطية . «الأهرام المسائى» تضع المواطن فى مكانته الطبيعيةوتستطلع رأيه حول مشاركته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة ..مع التأكيد على أن صوته يصنع دائما الفارق . أكد شباب عدة محافظات أهمية التفافهم حول الوطن وقيادته فى هذه الفترة المهمة والحرجة، من خلال المشاركة الجادة فى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل عبور هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن وتحقيق الأفضل خلال السنوات المقبلة. يقول أحمد عبد المعز من أسيوط: سنشارك فى استكمال بناء الوطن من خلال مشاركتنا فى الاستفتاء لعبور تلك الفترة الفاصلة فى تاريخ الشعب المصرى التى سيسطرها التاريخ بأن المصريين التفوا حول قيادتهم السياسية وتحملوا كثيرًا من أجل عبور فترة من أصعب الفترات التاريخية التى تربص فيها أعداء الوطن بمصر لإسقاطها لولا وعى الشعب وقيادته الحكيمة التى خرجت إلى النور من رحم الظلام لذا سنقول نعم للاستقرار.. ونعم للتنمية.. ونعم للرخاء. وقال محمد طه موظف من سوهاج إن الاستفتاء على التعديلات الدستورية هو استفتاء على الاستقرار الذى تشهده الدولة حاليًا بعد سنوات عاشها الشعب المصرى عقب ثورة 25 يناير فى معاناة من الانفلات الأمني، وعدم الاستقرار والتهديدات الخارجية والداخلية وتدهور الخدمات والسلع مثل انقطاع الكهرباء، وعجز المواد البترولية، مطالبًا جموع المصريين بتلبية نداء الدولة فى تعديل الدستور بالخروج والمشاركة، والتعبير عن رأيهم، وأن يكون صوت كل مصرى رصاصة فى قلوب الكارهين للدولة فى الداخل والخارج. ويطالب مدحت محمد سائق من كفر الشيخ شباب الوطن بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية حتى يكون رأى الأغلبية هو الفيصل فى التعديلات وحتى لا نترك مجالا للأعداء فى الداخل والخارج للادعاء بأن المشاركة ضعيفة والتشكيك فى نتائج الاستفتاء. ويوضح إبراهيم محمود محاسبمن الإسماعيلية أن شريحة الشباب التى ينتمى إليها لديها قناعة للخروج للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقبلة من أجل الصالح العام للوطن الذى يتحتم ضرورة مد فترة الرئاسة إلى ست سنوات حتى يستطيع الرئيس عبد الفتاح السيسى، استكمال خطط الإصلاح الاقتصادى التى بدأها منذ توليه حكم البلاد نحو مستقبل مشرق ينعم به الشعب المصرى، فضلًا عن وجود مواد أخرى يجب تعديلها لعل أبرزها التمثيل الملائم لكل من العمال والفلاحين والشباب والمرأة والأقباط والمصريين بالخارج وذوى الاحتياجات الخاصة فى البرلمان. وقال جمال سيد إسماعيل مدرس لغة إنجليزية من الأقصر إن محافظته تعتمد على السياحة كمصدر رئيسى للدخل بالنسبة لمعظم المواطنين، إضافة لإسهامها فى توفير فرص العمل التى لا تقوم لها قائمة دون وجود الأمن والأمان والاستقرار وهو ما يتحقق بالمشاركة والموافقة على التعديلات الدستورية، وأناشد كل مواطن أقصرى الخروج بكثافة للتصويت على التعديلات الدستورية وكل شاب يشعر بقيمة وأهمية الحفاظ على وطنه فى هذه المرحلة المهمة.