فى سرية تامة، بدأ مسئولو النادى الأهلى التحرك للبحث عن مدير فنى أجنبى جديد يتولى قيادة الفريق الكروى الأول اعتبارا من الموسم المقبل خلفا للأوروجويانى مارتن لاسارتى على خلفية الخسارة التاريخية أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا بخمسة أهداف دون رد واقتراب ضياع حلم الفوز ببطولة دورى أبطال إفريقيا للمرة الثانية للمجلس الحالى. وعلم محرر الأهرام المسائى وضع مسئولى الأهلى اسم الفرنسى سباستيان ديسابر المدير الفنى الحالى للمنتخب الأوغندى المتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة فى مصر على رأس القائمة فى ظل القناعة بقدرات ديسابر كمدرب يقدم كرة قدم هجومية وصاحب تجارب متعاقبة على تدريب فرق إفريقية كبرى من ببنها الترجى التونسى والإسماعيلى والقطن الكاميرونى وأسيك ميموزا الإيفوارى وشبيبة الساورة الجزائرى وامتلاكه خبرة التعامل مع بطولات الأندية الإفريقية إلى جانب الكرة المصرية بعد تجربة جيدة له فى الإسماعيلى قاده خلالها لتصدر جدول ترتيب الدورى الممتاز فى الدور الأول الموسم الماضى بخلاف راتبه الشهرى »الجيد« الذى لن يزيد على 80 ألف يورو شهريا وهو أمر يخفف من وطأة النفقات المالية الضخمة التى يتكبدها الأهلى فى الفترة الأخيرة مع مدربيه الأجانب الذين تعاقد معهم بلا نجاحات وعلى رأسهم الفرنسى باتريس كارتيرون ثم الأوروجويانى مارتن لاسارتى. ويرى مسئولو الأهلى بشكل مبدئى فى سباستيان ديسابر الخيار الأنسب لتحمل المسئولية خاصة وإن عقده مع أوغندا قابل للانتهاء فى نهاية كأس الأمم الإفريقية القادمة وبالتالى سهولة التعاقد معه، ووجود اقتناع جماهيرى أهلاوى بقدرة المدرب الفرنسى على تحمل المسئولية لما يملكه من شخصية قوية وخبرات فى عالم الكرة السمراء وكانت طالبت بالتعاقد معه فى فترات سابقة حينما تم إقالة باتريس كارتيرون ولكن إرتباطه بعقد مع منتخب أوغندا حال دون إستقدامه إلى قيادة الفريق الأحمر. وفى نفس الوقت، وضعت خيارات أخرى ولكن بالغة الصعوبة فى حالة تعثر المفاوضات مع سباستيان ديسابر يتصدرها »الفرنسي« هيرفى رينار المدير الفنى للمنتخب المغربى حال رحيله عن صفوف الأسود مستقبلا وكذلك جيسفالدو فيريرا المدير الفنى الأسبق للزمالك والذى يتردد أنباء عن اعتزاله العمل التدريبى فى الفترة المقبلة.