شهدت مدينة كفر الشيخ جريمة بشعة حيث قام أكثر من200 من الأهالي بالتوجه صوب منزل أحد البلطجية ويدعي أحمد السعيد حشاد40 سنة واقتحموا منزله واحرقوه واخرجوه منه. وانهالوا عليه بالضرب بالسكاكين والآلات الحادة ثم قاموا بقطع يديه وقدمه اليمني, وطافوا به مدينة دسوق ثم فصلوا رأسه عن جسده وتركوه أمام مركز الشرطة وذلك بعد أذان المغرب. وقال أحمد عبدالله من أهالي دسوق: وضعنا حدا للبلطجي الذي روع الأهالي وأضاف أنه من الهاربين من ليمان طره خلال الانفلات الأمني الذي شهدته مصر أيام الثورة والغريب أنه عاد مرة أخري لفرض السيطرة علي أهالي المدينة بدلا من التواري عن أنظار المباحث وكان لابد من التخلص منه ولم نجد حلا سوي قتله لأنه حتي لو تم تسليمه للشرطة فلا نضمن أن يتم سجنه حيث أنه من الممكن أن يهرب مرة أخري, ويكفي السعادة التي يشعر بها الأهالي. وقد شيعت مساء أمس جنازة البلطجي في حين رفضت الجمعية الشرعية بمسجد السيدة خديجة بدسوق غسل وتكفين البلطجي وتبرع أحد أهالي المدينة بالقيام بتغسيله وتكفينه وأقيمت صلاة الجنازة عليه بمسجد سيدي أبوالنصر بدسوق وتم دفنه في مدافن اسرته. وألقي أحد مشايخ دسوق ويدعي أكرم النويشي خطبة تضمنت عدد من النصائح, محذرا كل من يبتعد عن منهج الله بأن نهايته ستكون أليمة. في حين أكد عدد كبير من الأهالي أنهم لأول مرة سينامون في هدوء بعد الفزع والخوف الذي سببه البلطجي وجعلهم لا يعرفون طعما للراحة والنوم.