سموحة « يغرق »

واصل الفريق الكروى الأول بنادى سموحة دوامة الهزائم والانكسارات بالخسارة أمام وادى دجلة بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى اللقاء الذى جمع بينهما أمس فى اطار الجولة 27 من عمر الدورى الممتاز .
ورفع دجلة رصيده إلى 30 نقطة وتقدم للمركز العاشر فيما أصبح سموحة مهددا بالهبوط للدرجة الثانية وتجمد رصيده عند 25 نقطة . افتتح ابراهيما نداى الأهداف لصالح وادى دجلة فى الدقيقة 21، وأدرك ديريك تسيبامبى هدف التعادل لسموحة فى الدقيقة 52.
وعاد نداى فى الدقيقة 63 ليسجل الهدف الثانى لدجلة، قبل أن يسجل حسام عرفات الهدف الثالث فى الدقيقة 69، وقبل نهاية المباراة ب10 دقائق أحرز حسام حسن الهدف الثانى لسموحة .
وجاءت أحداث الشوط الأول ونتيجته على غير المتوقع لفريق سموحة الذى دخل المباراة باحثا عن الفوز فقط، لتحسين موقفه الصعب فى جدول ترتيب المسابقة، وكما هو متوقع بدأ لاعبو سموحة اللقاء بضغط عال على فريق وادى دجلة حتى يحرموه من بناء الهجمات من الخلف وتناقل الكرة بشكل سلس، وهى الطريقة التى لا يغيرها المدير الفنى لوادى دجلة، واعتمد الفريق السكندرى على اللعب المباشر على المرمى من خلال الكرات الطولية والعرضية للمهاجمين، محاولا استغلال الأطراف وفتح الثغرات، وإحراز هدف مبكر يعطى الثقة للفريق ويرفع من معنوياتهم ويربك المنافس أيضا، الذى لعب بحذر شديد فى البداية محاولا امتصاص حماس لاعبى سموحة . وجاءت الدقيقة 21 لتشهد أول أهداف اللقاء بأقدام ابراهيما نداى لاعب وادى دجلة بعد مشاركته بديلا لأحمد حسن المصاب، ليكافئ الجهاز الفنى بإحرازه الهدف الأول، بعد الهدف أصبح لاعبو وادى دجلة يتبادلون الكره بثقة بينهم، بينما انتابت حالة من التسرع والتوتر لاعبى الفريق السكندري، وأجرى حسام حسن تغييرا هجوميا بتواجد حسام حسن بدلا من المدافع أحمد العش لإدراك هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وهاجم سموحة بكل بقوة وأنقذ حارس وادى دجلة أكثر من فرصة محققة، واحتج لاعبو سموحة على قرار الحكم مطالبين بركلة جزاء بداعى لمس الكرة يد مدافع وادى دجلة دون جدوى لينتهى الشوط الأول بتقدم وادى دجلة بهدف دون رد . فى الشوط الثانى هاجم سموحة بقوة محاولا إحراز هدف التعادل حتى نجح دريك مهاجم سموحة الأوغندى من إدراك التعادل فى الدقيقة 7 من الشوط الثاني، ليشعل اللقاء ويلعب القائم دورا مهما فى حرمان سموحة من هدف مؤكد، ليشعر لاعبو وادى دجلة بالخطر ويبادلوا الفريق السكندرى الهجمات فى ظل محاولات الفريقين لخطف هدف ثان ومع اندفاع لاعبى سموحة إلى الامام أستغل وادى دجلة المساحات الموجودة خلف خطوطه عن طريق الكرات المرتدة السريعة، حتى نجح ابراهيما نداى فى إحراز الهدف الثانى عن طريق هذه الهجمات، وبعد الهدف الثانى بدء الارتباك يسود خطوط سموحة وينجح حسام عرفات من استغلال خطأ فادح لحارس المرمى ويضيف هدفا ثالثا بضربة رأس.
وتزداد سخونة اللقاء وان كانت الأفضلية لوادى دجلة الأكثر استحواذا وتهديدا للمرمى ويخرج حسام حسن هشام نبوى ويشرك باسم مرسى ليهاجم بكل خطوطه محاولا العودة إلى اللقاء، حتى ينجح سموحة فى إحراز الهدف الثانى وتقليص النتيجة ليشتعل اللقاء تماما، ويستمر ضغط سموحة لإحراز هدف التعادل بينما اعتمد لاعبو وادى دجلة على الهجمات المرتدة والتى شكلت خطورة على مرمى الفريق السكندرى ويضيع حسام عرفات هدفا رابعا لفريقه بعدما انفرد بأبو جبل حارس سموحة وسدد قذيفة منعها القائم، لينتهى اللقاء بفوز مستحق لوادى دجلة .
جونيس : الأمل يتصاعد
أعرب تاكيس جونيس المدير الفنى لوادى دجلة عن سعادته البالغة بالفوز الذى جاء ليمنح الفريق 3 نقاط غالية فى سباق البقاء بالدورى . وقال جونيس: الفريق يجنى حاليا ثمار الاستقرار التى عاشها واستكمال مشوار البناء فى تشكيلة صغيرة السن تملك الطموح ويتطور مستواها من وقت إلى آخر، ونستحق الفوز على سموحة ولكنى لن أحتفل، المشوار لايزال طويلا بالنسبة إلى الفريق من أجل حسم البقاء، وعلينا التركيز فى المباريات المقبلة لجنى أكبر عدد من النقاط .
نداى .. الخامس
انضم ابراهيما نداى مهاجم فريق وادى دجلة إلى سباق الهدافين فى بطولة الدورى الممتاز بعد تسجيله » هدفين « فى شباك سموحة أمس ليرفع رصيده إلى 9 أهداف ويتقدم إلى المركز الخامس فى اللائحة .