قال د. علي المصيلحي, وزير التموين والتجارة الداخلية: إن كل الأرقام القومية لدي الوزارة سليمة, وتم حذف كل المكرر وغير المعروف منها, موضحا أنه بتاريخ7 نوفمبر2018 أصبحت لدي الوزارة قاعدة بيانات سليمة بواقع64 مليون مستفيد من منظومة التموين, و71 مليون مستفيد من منظومة دعم الخبز. وأضاف المصيلحي, أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب مساء أمس, أنه كان هناك81 مليون مستفيد من الخبز, وأكثر من68 مليونا من التموين, مؤكدا أن التظلمات مفتوحة لكل من تم شطبه بالخطأ, خاصة أن هناك قاعدة بيانات متكاملة لدي الرقابة الإدارية بالتعاون مع وزارة الاتصالات, لقياس مدي الاحتياج بناء علي معدلات الاستهلاك والإنفاق وليس الدخل. وأعلن المصيلحي عن تشكيل لجنة مشتريات مركزية في الشركة القابضة للصناعات الغذائية, لشراء أفضل السلع بأرخص الأسعار لصالح5 آلاف فرع تمويني, لافتا إلي أنه أصدر توجيها وزاريا بخصم فرق الأسعار من الشركات الموردة للسلع للوزارة, في حال قيامها ببيع السلع بأسعار أقل للتجار عن السعر الذي حصلت عليه الوزارة. وأشار المصيلحي إلي توافر الأرز بمنافذ التموين مع بداية شهر أبريل المقبل بسعر9 جنيهات للكيلو فقط, مؤكدا أنه سيكون أرزا مستوردا بأعلي درجة من التميز وفقا لمعامل التغذية, خاصة أن العام الماضي شهد استغلال نقص المساحة في المبالغة, وبدأت المضاربة علي الشعير وليس الأرز الأبيض. وتابع أن عدم وجود مخابز سياحية تبيع الخبز بالسعر الحر للمواطنين سبب رئيسي في استمرار صرف المستبعدين من البطاقات للخبز المدعم حتي الآن, مستطردا: لدينا مشكلة في الإتاحة وفي القريب العاجل سيتم حذفهم من الخبز بعد تعديل منظومة الخبز الحالية. وطالب المصيلحي نواب البرلمان بمساعدة الوزارة في تحويل نقاط الخبز ليحصل عليها المواطن في صورة نقود, وليس سلعا كما هو معمول به حاليا, قائلا: ذلك المقترح لن يوفر فلوسا للحكومة ولكنه الأفضل. وأشار إلي أن المرحلة الثانية أفرزت حتي الآن400 ألف مستفيد تنطبق عليهم مؤشرات غير المستحقين, مضيفا: مؤشرات تحديد غير المستحقين هي استهلاك الكهرباء والمحمول ومصروفات المدارس والسيارات الفارهة, فضلا عن أصحاب الوظائف العليا, وحيازة أكثر من10 أفدنة.