أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تميز العلاقات الثنائية التي تربط مصر بشقيقتها أوغندا, والأهمية التي يوليها للتنسيق وللتشاور مع الرئيس موسيفيني بشأن القضايا الإفريقية, لما يتمتع به من خبرة عريضة في دفع جهود الاندماج علي مستوي القارة الإفريقية, وفيما يتعلق بتعزيز آليات عمل الاتحاد الإفريقي علي ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد, خاصة فيما يتعلق بموضوعات السلم والأمن والأجندة التنموية بالقارة الإفريقية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي, مساء أمس, بنظيره الأوغندي يوري موسيفيني. وأوضح السفير بسام راضي, المتحدث الرسمي باسم الرئاسة, أن الاتصال تناول استعراض سبل التعاون التنموي بين دول حوض النيل; حيث تلاقت الرؤي حول أهمية الانخراط في حوار بناء وفعال من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي في منطقة حوض النيل, وأضاف أن الرئيس الأوغندي ثمن من جانبه متانة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين, معربا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها. ونوه الرئيس موسيفيني إلي وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين, وعلي صعيد تعزيز أطر العمل الإفريقي المشترك خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي, علي النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة, وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري علي كل المستويات.