تواصل الفنانة مي عز الدين تصوير أحداث مسلسلها البرنسيسة بيسة داخل ديكور المدرسة حيث استمر التصوير لأكثر من ثلاثة أيام قبل أن يعود فريق العمل مجددا لاستئناف المشاهد الخاصة بالمدرسة التي يقع أغلب أحداث المسلسل بها بعد أن ترث بيسة التي تعمل في الأفراح الشعبية , مدرسة من عمها, الذي يعيش في إيطاليا, لتجد نفسها مضطرة لإدارة هذا المشروع الذي أصبح ملكا لها بين ليلة وضحاها, لتجمعها العديد من المواقف الكوميدية مع طلاب المدرسة من الأطفال وأولياء الأمور, وكذلك المدرسون. ويشارك مي عز الدين في تصوير المشاهد كل من الفنان أحمد التهامي والذي يجسد ولي أمر أحد الطلاب والذي يشكو من تغير طباع أبنائه بعد نقل إدارتها لبيسة, وكذلك الفنان حسام داغر الذي يجسد شخصية مدرس يبدو ضعيف الشخصية أمام الطلاب ليقع في مواقف كوميدية مع الأطفال ضمن أحداث العمل. كما شاركها التصوير أيضا الفنانة بوسي التي تجسد دور مديرة المدرسة, التي دائما ما تنتقدها نظرا لاختلاف الثقافات بينهن, إضافة إلي فرض بيسه للثقافة الشعبية التي نشأت عليها, في المقابل يسعي ابن مديرة المدرسة الذي يجسد دوره الفنان الشاب أمير المصري, لخطف قلب بيسه الذي تجمعه العديد من المواقف طمعا في ميراثها, لتواجه بيسه خلال أحداث العمل عدد من الأزمات بعد أن ترث المدرسة حيث تقع في العديد من المفارقات بسبب الثقافات الجديدة التي تتعامل معها, والطامعون في ميراثها. ويحرص فريق عمل المسلسل سباق الزمن للانتهاء من التصوير في أسرع وقت ممكن خاصة أن التصوير بدأ متأخرا في نهاية شهر فبراير الماضي, في الوقت الذي تجسد فيه مي عز الدين شخصيتين وهو ما يضعها في مأزق بسبب تغيير الماكياج بين الشخصيتين حيث تجسد دور جدة وفي الوقت نفسه تجسد دور الحفيدة بيسة. من ناحية أخري يستعد المخرج أكرم فريد بمجرد الانتهاء من تصوير باقي أحداث المدرسة, لتصوير مشاهد الفرح الشعبي والذي تظهر فيه بيسه في بداياتها وهي تعمل في مجال الأفراح الشعبية. المسلسل يشارك في بطولته حجاج عبد العظيم, محمد أنور, مي حسن, تأليف مصطفي عمر وفاروق هاشم, وإخراج أكرم فريد