ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب تأكيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن جماعة الإخوان الإرهابية تسير علي خطي تنظيم داعش, وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تستهدف نشر الفوضي, وتحقيق أجندات خفية للعبث بأمن البلاد, مؤكدين أن وسطية الأزهر الشريف تعتبر حائط الصد وخط المواجهة الأول ضد أفكار المتطرفين. وقال النائب سليمان وهدان, وكيل البرلمان: إن انحياز الأزهر الشريف وتضامنه مع الشعب المصري يكشف حقيقة الجماعة الإرهابية المضللة, مشيدا بموقف الأزهر التاريخي باعتبار الإخوان جماعة إرهابية تحرض علي العنف والإرهاب واستهداف الآمنين, وتسير علي خطي تنظيم داعش الإرهابي الذي يعيث في الأرض فسادا. وأشار وهدان إلي أن الأزهر الشريف كشف خطورة سلوك الجماعة الإرهابية علي مصر, مطالبا بضرورة تكاتف المؤسسات الدينية في مصر, وعلي رأسها مؤسسة الأزهر, من أجل توضيح حقيقة جماعة الإخوان, وتورطها في العشرات من التفجيرات والعمليات الإرهابية التي استهدفت أمن وسلامة الوطن. وشدد وكيل مجلس النواب علي ضرورة التصدي لكل الجماعات المنحرفة والمضلة, التي تستخدم الدين من أجل تحقيق مصالح ومكاسب سياسية. وقال د. أسامة الأزهري, عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان: إن بيان الأزهر جاء بمثابة ضربة موجعة للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان, مؤكدا أنه لا مكان لفكر الإخوان وداعش علي أرض مصر في وجود الأزهر, الذي سيتصدي لتلك الجماعات الإرهابية حتي يزول الفكر المتطرف من البلاد. وأشار الأزهري إلي أن موقف الأزهر الشريف يعد إعلانا لشهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية, وما تولد منها من تيارات طالما استهدفت ترويع الآمنين, موضحا أن البنية الفكرية لجماعة الإخوان ترتكز إلي مسألة التكفير الذي ينبغي مواجهتها, باعتبار أنه لا مكان لأي فكر منحرف بعد اليوم علي أرض مصر, مؤكدا أن بذرة التكفير ولدت علي يد مؤسس الجماعة حسن البنا, وتحولت إلي نظرية متكاملة علي يد سيد قطب, ثم صارت منهجا عمليا في التطبيق علي يد تنظيم داعش الإرهابي, منوها بأهمية دور مؤسسات الدولة الدينية في مواجهة محاولات إعادة إحياء فكر الخوارج, خاصة أن مصر تشهد روحا جديدة تليق بمكانتها العريقة.