أكد وزير الخارجية سامح شكري, محددات الموقف المصري من الأزمة الليبية المبني علي الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة, في إطار حوار ليبي ليبي, ووفقا للاتفاق السياسي الليبي; بما يضمن الحفاظ علي وحدة وسيادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية بالقاهرة مع غسان سلامة الممثل الخاص لأمين عام الأممالمتحدة في ليبيا, أثناء زيارته الحالية إلي القاهرة للتباحث بشأن آخر المستجدات علي الساحة الليبية, وتبادل الرؤي حول سبل الدفع بالعملية السياسية, فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. وصرح المستشار أحمد حافظ, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, بأن شكري تناول رؤية مصر إزاء تطورات الأوضاع علي الساحة الليبية, والجهود المصرية الرامية إلي تعزيز بناء التوافق بين أبناء الشعب الليبي الشقيق كخطوة أساسية للدفع بالحل السياسي, فضلا عن دعم مسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار, وعلي نحو يسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا لإتمام الاستحقاقات الانتخابية في أقرب وقت ممكن.