احتقان شديد ضرب أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي, بقيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي, قبل ساعات من مواجهة سيمبا التنزاني, المقررة غدا علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب, في الجولة الثالثة من دور ال16 المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا, بسبب استمرار الإصابات في وضع الفريق في مواقف محرجة شديدة الصعوبة قبل المواجهات القوية, بعد أن تأكد بشكل نهائي غياب ياسر إبراهيم, قلب الدفاع عن مباراة سيمبا لعدم اكتمال شفائه من إصابته بشد في العضلتين الضامة والخلفية, بجانب غموض موقف سعد الدين سمير من المشاركة في اللقاء, إثر معاناته آلام في الكاحل, ليصبح الأهلي علي مقربة من أداء مباراة ممثل تنزانيا بدون قلب دفاع, لغياب محمد نجيب للإصابة, بجانب أنه رغم قيد رامي ربيعة في القائمة الأفريقية, إلا أن مشاركته في مباراة ممثل تنزانيا تعتبر محل شك لافتقاده حساسية المباريات لغيابه عن اللقاءات المحلية والقارية والتدريبات الجماعية لقرابة عام. وعلم محرر الأهرام المسائي أن المدرب الأوروجوياني, قام بتجهيز اقتراح لتطوير أداء المنظومة الطبية في المرحلة المقبلة, ويتضمن هذا الاقتراح تغيير أعضاء الجهاز الطبي بالكامل, وعلي رأسهم الدكتور خالد محمود, طبيب الفريق الأول, لكون النقص العددي الناتج عن الإصابات لم يقتصر فقط علي مركز المساك, بل يمتد إلي غالبية صفوف الأهلي مثل الجبهة اليمني الغائب عنها المخضرم أحمد فتحي, وخط الوسط المهاجم الذي يفتقد جهود المصابين وليد سليمان وإسلام محارب ومحمد محمود, وخط الهجوم الذي يغيب عنه المغربي وليد أزارو, وإن كان لاسارتي يحمل تلك الإصابات أيضا لأرضية ملعب محمود مختار التتش. واستقر الجهاز الفني علي محمد هاني المدافع الأيمن, وأيمن أشرف الظهير الأيسر ليشاركا في قلب الدفاع ضمن التشكيل الأساسي لمواجهة الغد,علي أن يلعب كريم وليد ندفيد كمدافع أيمن, ليضمن التونسي علي معلول قيادة الجبهة اليسري, لتستمر عملية الاعتماد علي عناصر في مراكز بعيدة عن مراكزها الأصلية. وكان لاسارتي طالب في الفترة الأخيرة إسناد قيادة الجهاز الطبي للفريق الأول لأحد الأطباء من مواطنيه, ولكن جاء هذا الطلب بشكل شفهي, لذلك لم يضعه القائمون علي المنظومة الكروية في القلعة الحمراء في اعتبارهم, وإن كانت التحركات بدأت في الفترة الأخيرة من بعض أعضاء مجلس الإدارة بحثا عن طبيب جديد للفريق, ويعتبر الدكتور أسامة مصطفي, المسئول عن المنظومة الطبية في قطاع الناشئين الأقرب لتولي المسئولية بعد الاستقرار بشكل نهائي علي الإطاحة بخالد محمود.