كشف المجلس التصديري للطباعة والتغليف عن مناقشات حالية بين وزارة المالية ووزارة التجارة والمجلس التصديري للكيماويات لتحديد البنود الجمركية لكل قطاع علي حدة بعد تشكيل مجلس تصديري للطباعة منذ عام. وقال نديم إلياس رئيس المجلس لالأهرام المسائي, إن هناك تداخلا بين عدد من البنود الجمركية بين القطاعين خاصة أن مصدري الطباعة والتغليف كانوا أعضاء بالمجلس التصديري للكيماوية من قبل, وإن فصل البنود سيعمل علي زيادة صادرات القطاع بعد فصل التشابك الجمركي بين القطاعين. وأشار إلي أن صادرات القطاع مع نهاية السنة الأولي لتشكيل المجلس تبلغ نصف مليار دولار, لافتا إلي أن هناك فرصا كبيرة لزيادتها في السوق الأوروبية خلال المرحلة المقبلة إلا أن تلك الخطوة تتطلب عددا من الإجراءات من بينها قيام الحكومة بإعادة النظر في منظومة دعم الصادرات. وأوضح رئيس المجلس أن زيادة الصادرات تتطلب زيادة المشاركة في المعارض الخارجية بالإضافة إلي البعثات التجارية لكونها أهم الأدوات التي تزيد من المعدلات التصديرية فضلا عن زيادة قاعدة المصدرين, وهو ما يقوم به المجلس من خلال توفير ما يحتاج إليه المنتج من شهادة وغيرها. ودعا إلي الإسراع في صرف مستحقات المصدرين المتأخرة لدي برنامج المساندة التصديرية, فضلا عن مراجعة نسبة الدعم والشروط المجحفة سواء دعم المعارض أو دعم الصادرات, لافتا إلي أن نسبة دعم الصادرات تتراوح بين8 و10% علي نسبة القيمة المضافة التي تصل إلي55% بالمنتجات المصدرة لأوروبا. أضاف: صادرات الصين من طباعة الكتب فقط تبلغ مليارا و290 مليون دولار سنويا وهو ما يعد قيمة كبيرة جدا بينما لم تتعد صادرات الكتب لمصر50 مليون دولار وهو ما يجعل هناك فرص واعدة خاصة أن المنتج المصري مطلوب في أوروبا.