أبرزها جلد الثعبان و القطيفة والأقمشة المطبوعة بالورود

أحدث صيحات الموضة في الشتاء

تطل علينا الموضة بصيحات وموديلات جديدة كل عام بعضها عملي والآخر مبالغ فيه ولا يصلح للحياة اليومية, وينصح خبراء الأزياء باختيار ما يناسب شخصيتنا ويلائم لمقاساتنا, ومعرفة المناسب واللائق لكل مناسبة.
ومن اتجاهات موضة هذا الشتاء نجد الملابس المنقوشة بجلد الثعبان سواء باللون الرمادي والأسود أو درجات البني من مختلف الأقمشة المنتشرة في بيوت الأزياء الكبري, وعادت هذه الموضة مرة أخري بقوة بعد ظهورها منذ خمس سنوات ثم اختفاؤها لتعود من جديد في البلوزات والتنورات والبنطلونات والجاكيت وحتي الأحذية, ولكن تنصح واحة المسائي باستخدام هذه الصيحة من صيحات الموضة بحذر; حيث يجب ألا تتم المبالغة في ارتدائها كزي كامل بل اختيار قطعة واحدة منها تكفي لاعتبارك مطلعة وعلي معرفة بموضة هذا الشتاء أو علي الموضة.
والاتجاه العام للشتاء يغلب عليه العصرية والفردية وتعدد الاختيارات بحيث يختار كل مهتم بالموضة ما يناسب اتجاهاته, كما ذكرت مجلة فوج الفرنسية. ويعتبر الجلد أيضا من الصيحات المستمرة هذا الشتاء فجاكيت أو بنطلون أو تنورة( جيبة) جلد كافية لمنح شكل جمالي شيك ويتميز بالفخامة علي الاطلالة.
ومن الأقمشة التي يتميز بها شتاء2019 هو المخمل أو القطيفة, وتلعب الألوان دورا مهما في إضافة الحيوية علي اللوك. ومن الألوان الدارجة لهذا الشتاء يوجد الأزرق والأخضر والبني والأبيض والأحمر والبيج. ومن المسموح ارتداء أكثر من طبقة من الملابس بألوان مختلفة لكن بشرط حسن التنسيق كما ظهر في العديد من عروض الأزياء العالمية لبرادا وشانيل وغيرهم. ونجد أيضا الأقمشة المطبوعة بالورود متألقة هذا العام, ولم تنس الموضة عامل الراحة والدفء فيأتي الجاكيت المبطن ذو الحجم الكبير لكن بطراز عصري. اما الستينيات والثمانينيات فلها ظهور خاص هذا الشتاء فقد استلهم منها المصممون بعد الأفكار مثل الأكتاف العريضة للجاكيت أو البلوزة. ونجد الفرو متألقا أيضا لكن لجأ المصممون إلي استخدام الفراء الصناعي كمساهمة من صناع الموضة للمحافظة علي الكوكب.
ولا تزال الشراشيب موضة لإضافة المرح لقطع الملابس. ومن التسعينيات استلهم مصممو الأزياء استخدام الألوان الفسفوري أو( النيون).
وفي سهرات الشتاء تأتي الفساتين الطويلة لتحل محل القصيرة التي كانت موضة الشتاء الماضي, وتتلألأ بالبريق والإبهار.