واصل المؤشرالرئيسي للبورصة المصرية تراجعه للجلسة الثامنة علي التوالي لدي إغلاق تعاملات أمس نهاية تداولات الاسبوع مع استمرار حالة الترقب لما ستسفر عنه تظاهرات جمعة اليوم, وإن ظهرت عمليات شراء ملحوظة من مستثمرين أجانب علي أسهم منتقاة في قطاع الشركات الكبري, في الوقت الذي واصلت فيه أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة انتعاشها مع تجاهل المضاربين للاحداث السياسية. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس30/ علي تراجع بلغت نسبته53 ر0 وفي المائة ليصل إلي5022.25 نقطة, متأثرا بعمليات بيع تمت علي أسهم شركتي أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء, لكن تحسن أداء أسهم حديد عز وعامر جروب ساعد في الحد من خسائر المؤشر. وانتعش أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات ليقفز مؤشرها/ إيجي إكس70/ بنسبة0.72 في المائة إلي632.63 نقطة, وامتدت الارتفاعات إلي مؤشر/ إيجي إكس100/ الاوسع نطاقا لكن بنسب أقل ليضيف0.12 في المائة إلي قيمته منهيا الاسبوع عند945.74 نقطة. وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق453.3 مليون جنيه شملت صفقة نقل ملكية بقيمة20.8 مليون جنيه بسوق الصفقات وقال وائل دالي محلل أسواق المال إن أداء البورصة انقسم أمس إلي قسمين الأول ركز علي الاسهم الكبري والقيادية وشهد تباين في أدائه حيث سجلت أسهم شركات أوراسكوم تراجعا علي خلفية الضغوط البيعية علي أسهمها قابلها إقبال إنتقائي علي أسهم أخري في القطاع. وأضاف أن القسم الثاني تمثل في الأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي شهدت إقبالا شرائيا من المستثمرين الأفراد والمضاربين متجاهلين الأحداث السياسية سعيا منهم لتحقيق أرباح رأسمالية قبيل حلول شهر رمضان. وأشار إلي أن الأسهم الموسمية التي عادة ما تشهد نشاطا خلال شهر رمضان بدأت تسجل إقبالا من المستثمرين مثل أسهم قطاع الأغذية بالاضافة إلي أسهم الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي. ولفت إلي أن التأثر بالأحداث السياسية ربما لا يزال يؤثر علي السوق وأدي إلي كبح جماح القوي الشرائية ربما إنتظارا للدخول في مطلع الاسبوع المقبل.