يعد مسجد الفتاح العليم, الذي يقام بالعاصمة الإدارية الجديدة, من أكبر المساجد حول العالم, حيث يقام علي مساحة59 فدانا, ويقع علي الطريق الدائري الأوسط الجديد, وظهر مسجد الفتاح العليم مع كاتدرائية قيامة المسيح رمزا واقعيا لوحدة مصر الوطنية, وروح المحبة التي تسود الوطن, حيث ظهرا للنور في توقيت واحد, إيذانا ببث الروح في شرايين مشروعات العاصمة الجديدة تباعا علي مدي الشهور الماضية. ويعد مسجد الفتاح العليم, الذي أقيمت الصلاة لأول مرة به في رمضان الماضي, من أكبر المساجد حول العالم مساحة, حيث يقع علي مساحة59 فدانا, بما يضعه من حيث المساحة بعد المسجدين الحرام بمكة المكرمة والمدينة المنورة, وتم تصميمه باستلهام روح العمارة الإسلامية الكبري, بصورة تضاهي أعظم المساجد التاريخية مثل المسجد الأموي في دمشق. وأسندت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذ المسجد لشركة المقاولون العرب, البارعة في تنفيذ مثل هذه المشروعات الضخمة, حيث يتكون المسجد من بدروم أرضي علي مساحة6335 مترا مربعا, ويضم مصلي للرجال سعة14 إلي16 ألف مصل, كما يضم مصلي للسيدات سعة3000 مصلية. ويضم المسجد متحف رسالات سماوية, ودارا لتحفيظ القرآن, كما يضم مستشفي خيريا سعة300 سرير. ويشتمل المسجد بالدور الأرضي علي صحن المسجد بمساحة6335 مترا مربعا, سعة6300 مصل, وله6 مداخل ومدخل جانبي لمصلي السيدات, ويضم ساحة خارجية بمساحة3400 مترمربع, وتم تخصيص الدور الأول مصلي للسيدات مساحة1080 مترا. وبلغت نسبة التنفيذ80% من الإنشاءات, كما تم الانتهاء من المآذن االأربعة بنسبة90%, وتبلغ مساحة المسجد فقط122.4 ألف متر مربع. وفي أعلي نقطة بالمسجد تظهر القبة التي يبلغ ارتفاعها43 مترا, ويصل قطر القبة إلي33 مترا, ونسبة الإنجاز بها بلغت80%, وتعتبر أكبر قبة في الشرق الأوسط.