تعقد منظمة التعاون الإسلامي مؤتمرا لاتحاد اصحاب الاعمال واتحاد شباب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي خلال نوفمبر المقبل بالدوحة لمناقشة زيادة حجم التبادل التجاري وضخ الاستثمارات بين الدول الأعضاء بالمنظمة وذلك بعد الاجتماع التحضيري الذي عقد أمس بالقاهرة والاجتماع التحضيري الثاني خلال أكتوبر المقبل. وقال أحمد جلال الدين رئيس اقليم غرب العالم الإسلامي لاتحاد اصحاب الأعمال بدول منظمة التعاون الإسلامي ان الاجتماع التحضيري يهدف إلي العمل المشترك بين جميع اعضاء الاتحاد لإعداد اجندة الاجتماعات وفقرات المؤتمر الثاني للاتحاد والذي سيعقد بالدوحة. واضاف ان اجتماعات القاهرة تعمل علي اللقاءات الثنائية المباشرة بين رجال وشباب الأعمال العاملين بنفس القطاع من مختلف الدول الأعضاء وتوفير فرص التبادل وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بالتعاون مع رؤساء وممثلي الدول بالاتحاد, مشيرا إلي أن حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية تريليونا دولار ويمثل16.6% ومن المستهدف زيادة فرص التعاون الاقتصادي وفرص العمل ومستوي التقنية بين الدول الأعضاء. واضاف ان المنظمة تضم27 دولة منها عدد يتراوح بين10 و15 دولة إفريقية وهو ما يستدعي ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي بين الدول الإفريقية خاصة بعد تحقيق سمعة طيبة لمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مما اعادها لمكانتها عالميا وإفريقيا. وقال إن المرحلة المقبلة تستهدف التركيز علي تطوير الصناعة والاستفادة من المادة الخام وعدم تصديرها مصنعة, بالإضافة إلي التركيز علي ثروات الدول الأعضاء سواء البشرية منها أو الزراعية أو الطاقة ونقل التكنولوجيا وتوفيرها. واضاف ان هناك العديد من ورش العمل المقامة بالقاهرة وعواصم الدول الأعضاء لزيادة حجم المشروعات الممولة من الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية.